قال رئيس الموساد الإسرائيلي، تمير باردو إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو التهديد الأساسي والأخطر على الأمن القومي الإسرائيلي حاليًا، وليس البرنامج النووي الإيراني. مضيفا أمام نحو 30 رجل أعمال في حلقة بيتية في مدينة رمات هشارون، يوم الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة "هارتس" العبرية اليوم الأحد، أن مكتب رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" عقب بأن "رئيس الموساد استعرض (خلال الحلقة البيتية) القضايا الأمنية الثلاث التي تقف أمام إسرائيل: سباق التسلح النووي الإيراني، الصراع الفلسطيني والجهاد العالمي. وبشأن النووي الإيراني قال رئيس الموساد إن على إسرائيل فعل أي شيء من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرة للتسلح بسلاح نووي".
رئيس الموساد الإسرائيلي تمير باردو
ومن جهة اخرى، قال رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق، أفرايم هليفي، في مقالة نشرها في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، تحت عنوان "(حماس) أفضل من داعش في غزة" أن "(نتنياهو) تحدث عن (الإسلام المتطرف) في إشارة إلى تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، (داعش)، الذي يتجه صوب بغداد، وبشكل عبثي ربط بين (داعش) بحركة (حماس)، ولكنه أكد أن (حماس) هي الخصم الأمر والأنجع في مواجهة (داعش)".
ولفت إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، صرح، الأربعاء، بأن حركته معنية بالحفاظ على الاتفاقيات مع إسرائيل، والتي أنهت جولتين من القتال، "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب"، وبالنتيجة فإن "(حماس) أفضل من (داعش) في غزة". واختتم "هيلفي" مقاله بقوله: "هذا التوقيت بالتأكيد هو الأسوأ للحديث عن مصالح مشتركة بين إسرائيل وحركة (حماس)، وخاصة بعد أيام من مقتل المستوطنين الثلاثة، فالقلب يقول لا للأبد، ولكن ماذا يقول العقل؟".