قد يلجأ قراصنة الحاسوب (هاكرز) الى اقتحام مواقع من حول العالم لاسباب هم يعرفونها، ولكن هل يمكن ان يقوموا بمثل هذه الاختراقات عبثا؟! تعرف على هاكرز لم يكن هدفهم السياسية ولا محاربة الفساد، من أجل القيام بعمليات القرصنة التالية:
اختراق موقع هيئة تنظيم الكهرباء: قام أحد الهاكرز في عالمنا العربي باختراق الموقع الرسمي لهيئة الكهرباء والطاقة في السعودية، بهدف تهنئة زوجته على تخرجها، معتذراً في نفس الوقت على اختراق الموقع ومتمنياً من الجميع مسامحته، ولكن ذكر في نهاية رسالته أن حماية الموقع ضعيفة وتمكن أي مبرمج من اختراقها بمنتهى السهولة.
فلسطيني يخترق صفحة مؤسس "فيسبوك": على الرغم من إن الشاب الفلسطيني "خليل شريتح" لم يكن يريد أن تتطور الأمور بهذا الشكل، إلا أنه لم يجد حلاً آخر لإبلاغ إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بوجود ثغرة تتيح لبعض المستخدمين الكتابة على الحوائط الشخصية لأشخاص لا يعرفونهم، إلا من خلال اختراق حساب "مارك زوكربيرغ" مؤسس الموقع، والذي فوجئ بتمكن "خليل" من نشر ما يرغب به على صفحته الشخصية، هذا الأمر دفع إدارة "الفيسبوك" لمعالجة الثغرة سريعاً، ولكنه حرم المبرمج الفلسطيني من جائزته النقدية بسبب اختراقه للقواعد التي وضعها الموقع.
"خليل شريتح"
اختراق أشهر المواقع العالمية للحصول على وظيفة: بدلاً من أن ينشغل "أدريان لامو" بالبحث عن وظيفة تلائمه في الصحف ومكاتب العمل، استغل موهبته في اختراق أشهر مواقع الويب حول العالم مثل "مايكروسوفت" و"ياهوو"، وفي النهاية أعلن أن كل ما يفعله بهدف الحصول على وظيفة في مكان مرموق، وهو ما تحقق بالفعل بعدما حصل على منحة لدراسة الصحافة.
"أدريان لامو"
اختراق خطوط الهاتف للفوز بسيارة بورشربما لا يبرع "دارك دانتي" في المسابقات ولا يمتلك الحظ الوافر للفوز بسيارة بورش هدية للمتصل رقم 102 في مسابقة نظمتها ولاية "لوس آنجلوس"، ولكن "دارك" محترف في البرمجة، ولذلك قام باختراق جميع خطوط الهاتف داخل الولاية، وأخذ يتصل بالرقم الخاص بالمسابقة مرة تلوى الأخرى مستخدماً أرقاماً مختلفة، حتى يصل إلى المكالمة رقم 102 ويفوز بالسيارة الرياضية الفارهة.
"دارك دانتي"
طفل فضولي يخترق موقع وكالة ناسا على الرغم من إن تلك الوكالة تمتلك تقنية مبهرة لا تتوافر في أي منطقة أخرى في العالم، إلا أن ذلك لم يمنع طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً فقط في اختراق موقعهم الرسمي بهدف معرفة آخر المشاريع التي تعمل عليها الوكالة، حيث يعتبر واحداً من المهتمين بأخبار الفضاء، المراهق الذي لم يتخطى عامه الـ15 أكد أنه استطاع إيهام الموقع بأنه واحد من فريق عمل "ناسا" وبالتالي تمكن من اختراقه بسهولة كبيرة ورؤية مجموعة من المشاريع التي تعمل عليها الوكالة في السر .