بيتر لويد البالغ من العمر 42 عاماً، يعيش على أريكة في منزله في مدينة كارديف البريطانية، الذي لم يخرج منه منذ العام 2009. كما أن َه لا يقدر على استخدام أي من الأدوات الكهربائية مثل أجهزة التلفزيون والهواتف ومشغلات الأقراص المدمجة لأنها تسبب رد فعل حاد لديه.
وتناولت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية قصة بيتر، شارحةً أن َه يعاني من حالة نادرة وقاسية تعرف باسم "فرط الحساسية الكهرومغناطيسية" ما يجعله غير قادر على الخروج من منزله أو الاقتراب من شبكة "واي فاي"، ما يجبر زواره على ترك هواتفهم المحمولة وساعاتهم خارج المنزل. إضافة إلى أنه لا يمكنه استخدام أنابيب الكهرباء للتدفئة أو إضاءة منزله، ما يضطره إلى تسخين المياه على الغاز للاستحمام والتدفئة.
الواي فاي" والكهرباء تسببان حساسية له
السيد لويد انتقل إلى منزله الحالي عام 2009، ومنذ ذلك الوقت يحاول التقليل من فرصة الاتصال مع مصادر الكهرباء، لذا، يستخدم الشمع للإنارة. ويملأ بيتر أوقات فراغه بقراءة نحو 100 كتاب في السنة في كثير من الأحيان على ضوء الشموع عند حلول الظلام.