يدرج الآلاف من البشر تحت بند المفقودين، ليس من خلال حوادث اختطاف فردية بل هناك حالات لعمليات اختفاء جماعية، ولم يستطع التحقيق الجنائي أن يتوصل إلى سبب منطقي لذلك الاختفاء عادة لغياب بعض التفاصيل أو غموضها، ولكن هناك حالات خارقة للطبيعة هي السبب في عدم تفسير سبب الاختفاء. طائرات تختفي بركابها، اجسام غريبة تحلق في الجو، اشخاص يختفون بشكل جماعي، سفن تغرق ويعثر عليها فارغة بدون بضائع او جثث ركاب او ناجون، وحالات غامضة عديدة غيرها.
وتعتبر قضايا المفقودين تلك "حالات باردة"، كما يطلق عليها بعض المحللين الجنائيين، فلا نجد لها تفسيرات عقلانية، إما لمرور وقت طويل عليها يمحو آثار الأدلة، أو لوقوف نظريات خارقة للطبيعة وراء الاختفاء. وقد رصد موقع "Oddee" بعض الحالات التي وقف العلم عاجزًا عن تفسيرها.
1. في عام 1953 كان الفريق "فيليكس مونكلا" قابعاً في قاعدة "كينروس" الجوية في ميشيغان، حين ظهر جسم مجهول يحلق على الرادار، فما كان من مونكلا سوى أن أخذ طائرة F-89 للتحقق منه، وقد ذكرت مشغلات الرادار الأرضية أن طائرة مونكلا حلقت بسرعة 500 ميل في الساعة في اتجاه الجسم الغريب أثناء عبور شمال بحيرة سوبيريور من الغرب إلى الشرق على ارتفاع 7 آلاف قدم، واستطاعت إغلاق الطريق عليه.
وأفادت شاشات الرادار أن طائرة مونكلا اندمجت مع الجسم الغريب وعند هذه النقطة كلاهما اختفى، ولم تستطع فرق البحث والإنقاذ أن تجدهما أو حتى حطامهما، وذكرت سلطات الطيران الكندية أنه لم يكن بالسماء وقتها أي طائرات مجهولة، ومن حينها لم ير أحد مونكلا ولا طائرته.
2. سفينة الأشباح MV Joyita: اعتقد صانعو سفينة " MV Joyita" أنها غير قابلة للغرق، مثل التايتانيك ولكن أكبر حجماً، ولكن ذلك لم يمنعها من أن تغمر بالمياه في جزيرة فيجي مع كل من عليها، 25 راكبا وأفراد الطاقم أصبحوا في عداد المفقودين، واختفت في أكتوبر 1955 في منطقة ما من المحيط الهادئ، وعندما عثر عليها كانت خالية تماماً من البضائع والركاب، ولكن كل قوارب النجاة كانت مفقودة، كما عير على ضمادات ملطخة بالدماء، مما جعل البعض يعتقد أن الطاقم قد هجروا السفينة الغارقة في قوارب النجاة تاركين الركاب يواجهون مصيرهم فالأغلب أنهم أكلوا عن طريق الحيتان، ولكن أين ذهب الناجون؟ لا أحد يملك إجابة لهذا السؤال.
3. فريدريك فالنتيتش والطائرة الغريبة: عام 1978 حلق فريدريك فوق أستراليا، وأفاد أنه يوجد جسم غريب يحلق فوق طائرته ولا يعرف هويته، وبعد قليل انقطع الاتصال بينه وبين القيادة واختفى إلى الأبد، وبعد سنوات قليلة ادعى رجل أنه وجد طائرة تحتوى على رسالة من فريدريك فالنتيتش.
4. دي بي كوبر، الرجل الذي اختفى أثناء إخلاء طائرة: اختفى دي بي كوبر من على الطائرة التي كان يستقلها عام 1971 من أوريجون حتى واشنطن وذلك أثناء إخلائها بعد اختطافها على يد مجهولين، ولن يعثر له على أثر، حتى قالت ابنة أخته أنها تسمعه يتعثر في أثاث المنزل في الليل، كما أنه لم يعثر على بصمات داخل الطائرة تتطابق مع بصماته، مما يجعله الراكب الشبح الذي تبخر في الهواء عقب اختطاف الطائرة.
5. اختفاء سكان بانينجتون: ظلت شرطة مدينة بانينجتون الأمريكية في حيرة من أمرها طوال 30 عاماً، حيث انهمكت في البحث عن أشخاص مختفون من المدينة من عام 1920 حتى عام 1950، ففي ديسمبر 1949 اختفى "جيمس تيتفورد" من بين 14 راكب في أتوبيس يقلهم إلى سانت ألبانز، ولم يره أحد يغادر الأتوبيس، وفي ديسمبر 1946 اختفت بولا ولدن أثناء نزهتها ولم يرها أحد منذ حينها أو يعرف سبب اختفائها، أما في أكتوبر 1950 اختفى الكفل "بول جيبسون"، 8 سنوات، أثناء لعبه مع الحيوانات في المنزل.
6. في أغسطس 1971 اجتمع بعض الهيبي في مكان مهجور من العصور الوسطى في بريطانيا يدعى "ستونهنج"، وقاموا بالتخييم في هذا المكان بعد إشعال النار وتدخين بعض الحشيش، ولكن أحد الفلاحين المجاورين للمكان وضابط شرطة أفادوا أنه كانت هناك عاصفة رعدية ضربت المكان، وكانت شديدة التوهج لدرجة أنهم غطوا أعينهم حتى لا تعميهم، وبعد انتهائها ذهبوا للإطمئنان على المخيمين بالمكان ولكنهم على عكس ما توقعوا أن يجدوا جثثاً متفحمة، وإنما لم يجدوا أحداً على الإطلاق ولا يعرف حتى الآن أين ذهبوا.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
7. الطائرة الماليزية: أكبر لغز في تاريخ الطيران المدني في العالم، فقد أقلعت تلك الطائرة من مطار كوالالمبور متجهة إلى بكين، ولكن للعجب اختفى تماماً من على شاشات الرادار ولم يجد أحد لها أثراً منذ مارس الماضي وحتى الآن، فقد تبخرت مع ركابها وطاقمها في مكان مجهول بالعالم.
8. عام 1930 اكتشف صائد فراء مدينة كندية كاملة مهجورة كان يسكنها الإسكيمو، ولكن لم يجد لهم أثراً، الغريب في الأمر أن البيوت كما هي وبها حياة كأن أصحابها اختفوا فجأة أثناء ممارسة حياتهم الطبيعية، فالطعام على النار والملابس ملقاة على الأرض، كما أن القبور منبوشة والكلاب تجمدت من البرد ودفنت تحت قدم من الثلج، بعض القرويين يؤيدون رواية الصائد ويقولون أنهم شاهدوا رعد أزرق من السماء يضرب القرية والبعض الآخر يقولون أنها من تأليفه، لأن تلك القرية سكنها الإسكيمو منذ 2000 عام ولا يعلم أحد أين ذهبوا حتى الآن. عن اليوم السابع.
