اقدم المئات من الفلسطينيين العرب في اسرائيل على تغيير صورهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد ان اضافو لها تصميما لـ "ختم" فوقها يشير الى انهم "مواطنون من الدرجة الثانية" وذلك رداً مشروع القانون الذي اقترحه نتنياهو لتعريف اسرائيل على انها دولة لليهود فقط.
واشارت صحيفة الـ" اندبندنت" البريطانية، الى ان هناك مخاوف من ان يؤدي القانون الجديد الى جعل الاقلية الفلسطينية العربية في اسرائيل أقل شأناً من السكان اليهود أمام القانون، وعدم حصولهم على "المساواة في الحقوق الاجتماعية والسياسية" علما انهم يتعرضون اصلا لعمليات تمييز واضحة في معظم جوانب الحياة والعمل.
المصممة الجرافيكية سنا جمالية التي عمدت لتصميم رسم يشبه "الختم" الذي يتم وضعه عادة
على جوازات السفر من قبل السلطات الاسرائيلية
واطلقت هذه الحملة، كما ذكرت القدس العربي، على موقع "الفيس بوك" المصممة الجرافيكية سنا جمالية التي عمدت لتصميم رسم يشبه "الختم" الذي يتم وضعه عادة على جوازات السفر من قبل السلطات الاسرائيلية. وتم تبادل هذه الصورة "التصميم" بين مجموعات من الاصدقاء على موقع "فيسبوك" لكنه ما لبث ان انتشر على نطاق واسع في اوساط الفلسطينيين في اسرائيل.
قامت الطالبة حنين مجادلة في جامعة تل أبيب بتغيير صورتها هي ايضاً على موقع "فيس بوك" وقالت إنها
لا تضع امالاً كبيرة على نتائج هذه الحملة في الضغط على اسرائيل لكنها اعربت عن سعادتها بانها بدأت في هذا الامر
واشارت مصممة الرسم الى ان الكثير من الاشخاص يسألونها عما اذا كانت تتوقع ان تقوم اسرائيل بالاستجابة لمطالب العرب، وكان ردها بالنفي و "نحن فقط نضحك على هذا القرار" . واضافت: " ما الجديد في الامر؟ نحن لم نكن ابداً مواطنين من الدرجة الاولى. لكن على الاقل قد قلنا ذلك الان بصوت مرتفع. انا افضل ان يقولوا لنا وبشكل مباشر ولا يدعوا باننا نعيش في دولة ديمقراطية" . وقامت الطالبة حنين مجادلة في جامعة تل أبيب بتغيير صورتها هي ايضاً على موقع "فيس بوك" وقالت إنها لا تضع امالاً كبيرة على نتائج هذه الحملة في الضغط على اسرائيل، لكنها اعربت عن سعادتها بانها بدأت في هذا الامر".
اقدم المئات من الفلسطينيين العرب في اسرائيل على تغيير صورهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك" بعد ان اضافو لها تصميما لـ "ختم" فوقها يشير الى انهم "مواطنون من الدرجة الثانية
واضافت "لا يوجد للعرب في اسرائيل اي شريك، وان اي دعم يحصلون عليه يكون من دول بعيدة جداً. هناك دعم من قبل اليسار الاسرائيلي الذي هو ايضاً اقلية في اسرائيل، وفي بعض الاحيان يشعر بالضعف".واضافت مجادلة " لا اعتقد ان هذه الحملة التي بدأناها على موقع فيس بوك سوف تؤدي الى الغاء قانون يهودية الدولة، لكننا يجب ان ننشر الامر من اجل رفع مستوى الوعي لدى الناس".