قضت محكمة مصرية، في جلسة عقدتها مساء السبت، غيابيا بمعاقبة ضابطي موساد إسرائيليين، بالسجن المؤبد، وحضوريا بالسجن 10 سنوات ضد جاسوس مصري؛ لاتهامهم بالتخابر لصالح إسرائيل، في حكم أولي قابل للطعن، بحسب مصادر قضائية.
وأفادت المصادر ذاتها، لوكالة الأناضول، إن محكمة جنايات بور سعيد "شمال شرق" قضت، مساء السبت، بمعاقبة ضابطى الموساد، بن يمين شاؤول، ودافييد مائير، بالسجن المؤبد "25 عاما" غيابيا، وبمعاقبة الجاسوس المصرى محمد علي عبد الباقي حسنين بالسجن المشدد مدة 10 سنوات، وذلك لاتهامهم بالتخابر لصالح إسرائيل.
محكمة جنايات بور سعيد قضت بمعاقبة ضابطى الموساد، بن يمين شاؤول،
ودافييد مائير، بالسجن المؤبد "25 عاما" غيابيا
وأضافت أن النائب العام المصري، هشام بركات، أحال المتهم المحبوس إلى الجنايات بعد أن كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قيام المتهم بالسعى للتخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلى خلال الفترة من 2011 حتى 2013 وذلك بإرسال بيانات ومعلومات سرية لجهاز الموساد عن ميناء بور سعيد البحرى والمجرى الملاحى لقناة السويس "شمال شرق" والسفن المارة به. وتابعت أن المتهم سعى للتخابر مع حزب الله اللبنانى، وقام بإرسال بيانات له عن الأسلحة والجماعات التى تسعى للسفر إلى دولة سوريا وعن الأسلحة التى يتم تهريبها إلى سوريا. وختمت بالقول إن التحقيقات كشفت حصول الجاسوس المصري على مبالغ مالية من جهاز الموساد الإسرائيلى مقابل التخابر، وتم رصده بدولة الفلبين خلال مقابلة مع ضابطى الموساد الهاربين المحكوم عليهما بالسجن الغيابي.
