من جديد يشاكس المريخ علماء الأرض ويحي رهم بصور تصل منه إلى مقر "ناسا" الفضائية، وأحدثها هذه المرة ما بثته مركبة أميركية، ما زالت تتجول في الكوكب الأحمر منذ هبطت في أغسطس 2012 على سطحه، وهي "كيوريوسيتي" التي كلفت ملياري دولار، وتبحث عن آثار للحياة حاضرا أو في ماضي المريخ قبل ملايين السنين.
ويبدو في الصورة المثيرة للاهتمام، ما يشبه ظل "كائن" ما، نراه يصعد إلى المركبة المتجولة في "فوهة غيل" بالجنوب المريخي، والتقطتها كاميرا في المركبة لظل المركبة نفسه على أديم المريخ، إلا أن ظلا آخر ظهر مع ظلها، فبدا وكأنه لأحدهم يصعد إليها لإصلاح عطل ما فيها، من دون أن يكون مرتديا خوذة على رأسه، لأن ظل شعره المبعثر بدا واضحا أيضا في الصورة.
يبدو في الصورة المثيرة للاهتمام، ما يشبه ظل "كائن" ما، نراه يصعد إلى المركبة المتجولة
في "فوهة غيل" بالجنوب المريخي
كما ظهر من الصورة التي بثتها "ناسا" في موقعها، من دون التعليق عليها، وكأن "الكائن" قام بتثبيت حقيبة على ظهره، أو ربما أنبوبة ما للتنفس، وهو ما تسلح به سريعا موقع UFO sightings daily الناشط منذ سنوات بالترويج لفكرة، ملخصها أن على سطح المريخ حياة لا نعرف تماما طبيعتها، لكن معالمها وأشكالها تظهر أحيانا في صور تبثها المركبات الفضائية لمناطق فيه بعد الهبوط على سطحه.
مركبة أميركية ما زالت تتجول في الكوكب الأحمر منذ هبطت في أغسطس 2012 على سطحه،
وهي "كيوريوسيتي" التي كلفت ملياري دولار،
وما أن نشر UFO الصورة، إلا وانهالت تعليقات بشأنها، منها أنها قد تكون قديمة، أي حين كانت "كيوريوسيتي" على الأرض قبل إطلاقها، فصورت إحدى كاميراتها ظلها في وقت كان أحد الفنيين يصعد إليها للقيام بأمر ما فيها، وهناك من كان واقعيا أكثر، فاعتبر أن الظل ليس إلا انعكاسا لما على سطح المركبة من أجهزة ومعدات، واقترح الانتظار حتى يأتي من "ناسا" ما يحل اللغز المحير .
