على الرغم من مرور 3 سنوات على عملية فصل التوأمين الملتصقتين"روزي" و"روبي"، لكن الطفلتين وهما توأم ملتصق من الأمعاء، ما زالتا ترتبطان سوية في كل شيء، وهناك تشابه بينهما يصل الى درجة غير معقولة حتى في الملابس، المظهر العام وفي الشخصية أيضا. وقالت والدتهما أنجيلا فورموسا، إنهما ما زالتا تتشابهان وترتبطان رغم عملية الفصل التي تم اجراءها لهما، فترتديان نفس الملابس، تتصرفان بشكل متشابه، تنظران في نفس الاتجاه، وتكاد شخصيتهما تكون متطابقة تماما.
وكانت روزي وروبي، الطفلتان البريطانيتان، قد أجرتا عملية فصل عام 2012، حيث قام فريق مكون من 15 طبيبا بإجراء العملية لمدة 5 ساعات داخل غرفة العمليات. ولا تواجه روزي وروبي أي مشكلات في الحضانة، فإنهما مثل الأطفال الطبيعيين، بحسب تقييم الحضانة لهما، إلا أن والدتهما تشكو من مضايقاتهما المستمرة لشقيقتهما الكبرى "ليلي"، حتى أنهما قد تسرقان ألعابا من غرفتها.
على الرغم من مرور 3 سنوات على عملية فصل التوأمين الملتصقتين"روزي" و"روبي"
لكن الطفلتين ما زالتا ترتبطان سوية في كل شيء
وعمليات فصل التوائم تعد من أصعب العمليات الجراحية وأكثرها تكلفة في العالم، حيث وصلت تكلفة فصل إحدى التوائم الملتصقة إلى أكثر من مليون دولار، وأجريت أول عملية لفصل التوائم الملتصق من الدماغ عام 1987 على يد الدكتور الأمريكي بن كارسون. بتصرف عن اليوم السابع.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
