يخلق من الشبه أربعين " مثل عربي نردده دائما ين يلتقي شخصان متشابهان. وقد يصل التشابه الى درجة كبيرة تماما ويبدو احدهما كأنه نسخة طبق الاصل عن الآخر. هذا مع العلم ان الشخصين المتشابهين قد يكونا غريبين تماما لا علاقة قرابة بينهما بالمرة. ومن هذه القصص الكاهن الذي التقى بمدر س يشبهه بشكل غريب، ومقدمة البرامج التي فوجئت بفتاة كأنها نسخة عنها، والطالب الجامعي الذي اربك اساتذته واصدقائه الذين اك دوا له ان هناك شبيها له، والصحفية المشهورة التي وجدت توأمتها الغريبة اقرب مما كانت تتصور.
وهناك قصص عديدة اخرى حول العالم لأفراد وجدوا قواسم مشتركة ونفس الملامح مع شخص يبدو مثل توأم لهم لشدة الشبه بينهما، مع انهما غرباء تماما. اليكم اعزاءنا قراء موقع فرفش مجموعة من صور اشخاص غرباء تماما لكن متشابهين تماما، وسنروي لكم اربع قصص عن كيفية تقابلهما على أرض الواقع. فبعد ان كما وردت في الديلي ميل.
شبه لا يصد ق
اشعلت قصة مقدمة البرامج التلفزيونية نيام جيني، والبالغة من العمر 26 عاما (على يسار الصورة) مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلنها وسائل الاعلام طويلا في بريطانيا. فقد اكتشفت الاعلامية "نيام" وهي من دبلن، ان لديها شبيهة هي نسخة طبق الاصل عنها تعيش في كارين.
وقد بادرت "نيام" للالتقاء بالشابة التي تبدو انها "توام" لها واسمها "برانيجانس"(في يمين الصورة) وهي غريبة عنها تماما. والتقيتا في الأسبوع الماضي بعد حملة مكثفة في وسائل الاعلام الاجتماعية أطلقتها "نيام" مع الأصدقاء.
جون وميتشيل سب با حيرة زملائهما في الجامعة
أما جون ساندروف فولد في لندن وهي نفس المدينة التي ولد فيها ميتشيل هاريس ، وكثيرا ما سمع كل منهما أن ان لديه شبيها كأنه توأم له، ولكنهما لم يقابلا ولو مرة واحدة، وبقي الفضول يتملكهما للتعرف على بعضهما البعض دون ان يتمكنا من ذلك، لغاية ان شاءت الظروف وذهبا لنفس الجامعة.
وهناك بدأت الارتباكات لدى الاساتذة وزملائهم الطلاب . ولم يتم فهم اللغز الا بعد ان التقا الاثنان في الجامعة عن طريق اصدقاء مشتركين، وذهلا للشبه الكبير بينهما.
صحفية تجد توأمتها التي لا تقرب لها
حين سمعت البريطانية الصحفية المشهورة "صوفي روبيهميد" ان هناك اشخاص يشبهون غيرهم بشكل غير معقول، بدأت تتملكها فكرة ودود شبيهه لها في مكان ما. وقررت ان تبدأ مسيرة البحث عنها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. فنشرت صورتها في كل مكان وطلبت ممكن يعرف فتاة تشبهها ان يتصل بها لانها تربد ان تلتقي معها.
وبعد فترة وصلتها اخباربأن هناك فعلا فتاة تشبهها كثيرا، ورأت صورتها، فلم تصد ق كم هي تشبهها بالفعل، وبدأت تبحث عن ال "توأم" التي لا تربطها بها اي قرابة. فقد اثار الشبه دهشتها وارادت ان تتأكد ان الصورة التي رأتها كانت بدون رتوش ولا تلاعب بتفاصيل الصورة. وتمكنت "صوفي روبيهميد" اخيرا من إيجاد شبيهتها "لورين هاتشر" بواسطة صديقة مشتركة لهما.
اذ تبي ن لها ان شبيهتها تعيش قريبا منها وتعمل في مجال انتاج الافلام. والتقت الشبيهتان في حديقة في لندن ولم تفترقا من وقتها.
الناس تنادي الكاهن باسم شبيهه المدرس
انتقل الكاهن "نيل ريتشاردسون" وعمره 69 عاما الى بلدة "برين تري" قبل اقل من شهر. ومنذ وصوله هناك وجد الناس في البلده يتعاملون معه كأنهم يعرفونه منذ فترة طويلة، وكلما شاهد بعض السكان يلقون التحية عليه مبتسمين وينادونه باسم "جون" ويسألونه كيف احواله.
وفوجئ الكاهن المتقاعد فاسمه نيل وليس جون، وبعد ان استفسر عن الامر تبي ن له ان الناس يعتقدون انه المدرس المعروف في القرية واسمه "جون جيمسون" وعمره 74 عاما. نيل صمم ان يلتقي مع جون ويتعرف اليه، وفعلا التقيا ودهشا لشدة الشبه بينهما. واكتشفا ان هناك تشابهات اخرب بينهما. فكلاهما تزوج في عام 1968 وكلاهما جد لاربع احفاد. وهما يعيشان على بعد خطوات من بعضهما البعض. "ترجمة موقع فرفش"
تعليقات الزوار | اضف تعليق
