فى عام 2012 اتهمت زوجة "خوسيه لوكاس" زوجها البالغ من العمر 25 عاماً بالاعتداء النوعى على ابنة زوجته البالغة من العمر 9 سنوات فهرب إلى المكسيك خوفاً من اعتقاله. ووفقاً لتقارير الشرطة المحلية، عاش الزوجان معاً فى مدينة سانتا كروز بهندوراس، واستمر فى الاعتداء على ابنة زوجته إلى أن اكتشفت زوجته الأمر.
وأضافت التقارير أن الزوجة عثرت بالصدفة على لوكاس على موقع فيس بوك لكن هذه المرة كان قد تحول إلى امرأة، حيث اتضح بعد ذلك أن والدته قامت بإرسال أموال له لإجراء عملية جراحية لتغيير نوعه وتحويله إلى امرأة، ثم عاد مرة أخرى إلى هندوراس ليعتنى بها. فى النهاية استطاعت الشرطة تعقب المتهم وتمكنت من كشف هويته والقبض عليه. وبعد اعترافه بإجراء عملية تغيير نوعه والاعتداء على طفل صغير، من المتوقع أن يواجه عقوبة بالسجن قد تتراوح بين 45 إلى 60 سنة.