في مكان ما فوق قوس قزح، في ولاية كارولينا الشمالية، يقع متنزه او مدينة ملاهي تحمل اسم "ارض اوز السحرية" وقد تم تصميمها بحسب الفيلم الشهير "ساحر أوز". وهي مكان رائع لكنه مهجور منذ سنوات مما يجعله مخيفا مرعبا خاصة بسبب وجوه مخيفة تطل من الأشجار العالية.
مدينة الملاهي السحرية أوز، تقع في جبل الزان، في ولاية كارولينا وقد أغلقت الحديقة في عام 1980، بسبب تكاثر اللصوص فيها مما شك ل خطرا على سلامة الزوار. ولكن لغاية الآن يتم فتحها مرة واحدة سنويا ويتم بيع 7000 تذكرة فقط يتهافت عليها الجمهور في وقت قياسي وتنفد كلها سريعا. وقد تم مؤخرا عرض مجموعة صور رائعة لمنتزه أوز التقطها مصور رفض الكشف عن اسمه الحقيقي واستعمل عوضا عنه الاسم المزيف "سيف لالاس". ونشر لالاس كتابا احتوى اجمل صور مدينة ملاهي اوز المهجورة وتظهر فيها القلاع والأشجار المنحوته بشكل وجوه بشرية مخيفة والبوابة التي تحمل كلمة "اوز" وغيرها من الأشياء التي اصبحن علامة مميزة في اوز.
وقال المصور لالاس لصحيفة الديلي ميل: من الصعب جدا الوصول هنا فالمكان بعيد مهجور في اعلى الجبل. لكني صممت على التقاط صور هنا كجزء من مشروعي، مقالي القادم الذي التقط فيه مجموعة صور لبيوت واماكن مخيفة مرعبة. وسيكون مقالي الجديد جاهزا في عيد الهالوين ( عيد التنك ر الذي يقال انه يوم مخصص للساحرات والهياكل العظمية والاشباح). وقد تم افتتاح مدينة ملاهي اوز عام 1970 لكن تم اقفالها عام 1980 وخفتت شعبيتها. وتم تنفيذ فكرة تخصيص يوم سنوي لويارتها وفعلا نجحت الفكرة بشكل كبير جدا. وان اطلاق هذا الاسم عليها نسبة الى الفيلم الأمريكي "ساحر أوز" من إنتاج مترو غولدوين ماير وهو مبني على رواية ساحر أوز العجيب التي ألفها ليمان فرانك بوم.
يروي الفيلم قصة دوروثي وهي فتاة تعيش في مزرعة في كانساس وتقرر الهرب لأن الموظفة الشريرة في البلدة تريد التخلص من كلب دوروثي واسمه توتو، وفي طريقها وهي هاربة تقابل رجلا عجوزا مشردا ويقنعها بالعودة، لكنها تعلق في إعصار ولم تتمكن من فتح الملجأ فدخلت الى البيت الذي حملته الرياح القوية ويسقط البيت في أرض أوز العجيبة التي بدت جميلة مليئة بالألوان ويسكنها الأقزام الذين فرحوا بقدوم دوروثي لأن البيت سقط بالخطأ فوق ساحرة الشرق الشريرة والتي كانت ترعبهم وقتلها. وتستمر حوادث الفيلم لغاية ان تقرر دوروثي البحث عن ساحر اوز والوصول اليه ليحقق لها امنيتها بالعودة الي بلدتها. "ترجمة موقع فرفش"
تعليقات الزوار | اضف تعليق
