بعد أن قام رجال مسلحون باختطافها من منزلها، عثر على جثة الصحفية المكسيكية، انابيل سالازار، مرمية بالقرب من طريق سريع، لتعود إلى الواجهة قضية المخاطر التي تواجه الصحفيين في بعض المناطق بالمكسيك. إذ عثرت الشرطة على جثة امرأة منزوعة ومقي دة وكان رأسها ملفوفاً بكيس بلاستيكي، وتم التعرف على هوية الجثة، الثلاثاء بأنها سالازار، ففي الساعة الثانية من صباح اليوم السابق اختطفت الصحفية على يد مجموعة مسلحة أتوا لمنزلها بحثاً عنها، وفقاً لما أعلنه مكتب المدعي العام لمنطقة فيراكروز.
كانت سالازار تختص بتغطية الجرائم والقضاء لإحدى الصحف المحلية، ويقول شهود عيان بأنه من الأرجح بأن أحد سكان المنطقة ساعد قاتليها في العثور على موقعها بالتحديد، وقال خالتها ساندرا سالازار، في تصريح لهيئة حماية الصحفيين إن ثمانية رجال أو أكثر أتوا للمنزل مرتدين ما يشبه الزي العسكري مدعين بأنهم امتلكوا مذكرة باعتقال انابيل وأجبروها على الصعود إلى واحدة من ثلاث شاحنات رمادية اللون خارج المنزل.
جثة الصحفية المكسيكية، انابيل سالازار
وفي وقت لاحق نشر محافظ فيراكروز، خافيير دوريتي تغريدة قال فيها إن المخطتفين أخذوا الصحفية في مركبات مسروقة. وتعتبر المكسيك إحدى أكثر المناطق خطراً على الصحفيين وفقاً لهيئة حماية الصحفيين، التهديد الكبير ينبع من انتشار الجريمة المنظمة وقوتها بالإضافة إلى شبكة كبيرة للاتجار بالمخدرات، فمنذ عام 2011 سج ل مقتل 11 صحفياً "في تبعات مباشرة لأعمالهم" وفقاً للهيئة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
