انتزعت هيلاري كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية بعدما فازت بعدد المندوبين المطلوب، وبهذا تكون كلينتون أول امرأة تُرشح لحزب أمريكي كبير لانتخابات الرئاسة. وشغلت كلينتون، سياسيا، عددا من المناصب، بداية من عضويتها في مجلس الشيوخ، وحتى منصب وزيرة الخارجية، لكن هل تعلم أنها فازت كذلك بجائزة "غرامي" الأمريكية؟ هنا خمس حقائق لا تُعرف عن السيدة الأولى السابقة لأمريكا؟
اسمها الحركي Evergreen أو "دائمة النضارة"
حينما كانت في البيت الأبيض زوجة للرئيس السابق بيل كلينتون كان يسميها جهاز الاستخبارات السرية Evergreen أو "دائمة النضارة"، بينما كان يسمي زوجها كلينتون Eagle "العُقَاب".
هيلاري كلينتون تصبح بذلك أول امرأة مرشحة من حزب أمريكي كبير لخوض انتخابات الرئاسة
فازت بجائزة غرامي الأمريكية
وفازت كلينتون بجائزة "غرامي"، التي تقدمها الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم في الولايات المتحدة، عام 1997 عن أفضل كلمة أو أفضل ألبوم غير موسيقى. وكانت عن نسخة كتابها الصوتية "It Takes a Village"، الذي رك زت فيه على تعليم الأطفال وتحسين ظروف حياتهم. وأل فت كلينتون عدة كتب، من بينها مذكراتها الشخصية بعنوان "التاريخ الحي" أو "Living History".
هيلاري كلينتون فازت بجائزة غرامي عن نسخة كتابها الصوتية "It Takes a Village"
أول زوجة رئيس أمريكي تترشح لمنصب عام
وفي عام 2000، ترشحت هيلاري كلينتون لانتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، وفازت بالفعل، وأصبحت أول سيدة أولى تنتخب لمنصب عام.
كلينتون أصبحت السيدة الأولى لأمريكا عام 1993
رودهام، أم كلينتون، أم رودهام كلينتون؟
وحينما تزوجت هيلاري رودهام زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون في أكتوبر/تشرين الأول عام 1975 لم تحمل اسمه. لكن بعد أن أدى زوجها اليمين الدستوية وأصبح رئيسا للولايات المتحدة بأسابيع أصبح اسمها هيلاري رودهام كلينتون. لكن خلال العام الماضي، أبلغت حملتها الانتخابية صحيفة "واشنطن بوست" بأنها تفضل أن يكون اسمها هيلاري كلينتون.
هيلاري كلينتون اختيرت لعضوية مجلس الشيوخ عام 2000
لم تقد سيارة منذ :1996
وقالت كلينتون في عام 2014، للجماهير خلال المؤتمر الوطني لرابطة تجار السيارات الأمريكيين، الذي عقد في نيو أورليانز، إنها لم تقد سيارة منذ عام 1996، وإن واحدة من "مآسي" حياتها كشخصية عامة هو أنها لن تستطيع قيادة السيارة ثانية. وقالت: "آخر مرة قدت فيها السيارة بنفسي كانت عام 1996. أنا أتذكرها جيدا، ولسوء الحظ فإن الاستخبارات السرية هي من تقوم بهذه المهمة حاليا، ولذلك لم أقد السيارة منذ ذلك الحين".
هيلاري كلينتون قالت إنها تشعر بالأسف لعدم تمكنها من القيادة ثانية
تعليقات الزوار | اضف تعليق
