spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

راسلونا: news@farfeshplus.online

اثار اعتقال غونين سيغيف، الوزير الإسرائيلي السابق، بتهمة التجسس لصالح إيران، ضجة كبيرة في إسرائيل وشك ل ضربة لأسطورة "المناعة الإسرائيلية"، وحاولت إسرائيل ووسائل اعلامها التقليل من أهمية المعلومات التي قد يكون سيغيف نقلها، خاصة أنه كان وزيراً لفترة قصيرة بين عامي 1995 و 1996 فقط. وتورط لاحقاً في قضية تهريب مخدرات. ولكن يبقى تجنيد غونين سيغيف من قبل الاستخبارات الإيرانية، أكبر اختراق في مجال الجاسوسية ضد إسرائيل.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سيغيف كان منذ عام 2002، محط اهتمام "حزب الله" والإيرانيين وحاول الحزب إغراءه لخطفه، بمساعدة الفلسطيني قيس عبيد والذي أدين بالانتماء لحزب الله. ولكن وقتها لم يتمكن الحزب من تجنيد سيغيف وتم الإيقاع وقتها بالعقيد احتياط الحنان تننباوم، الذي استدرجوه إلى لبنان واختطفوه وحققوا معه، وبقي الأمر سرا لحين إبرام صفقة "وفاء الأحرار" وتمت إعادته إلى إسرائيل مع 3 جثامين لجنود إسرائيليين كان "حزب الله" يحتجزهم.

 صورة رقم 1 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال
الجاسوس غونين سيغيف، الوزير الإسرائيلي السابق

ويشير البعض الى أن سيغيف قد يكون نقل للاستخبارات الإيرانية، معلومات عن نقاط مواقع استراتيجية في إسرائيل، خصوصاً في مجال الطاقة، و مواقع عسكرية أخرى عرف بمواقعها الدقيقة حين كان وزيراً للطاقة.

وتمك ن سيغيف عملياً من التجسس لصالح إيران طيلة 6 سنوات متتالية، وتخفى تحت ستار نشاطه في نيجيريا، في عيادته الخاصة هناك والتي كانت محط زيارات وعلاجات لإسرائيليين يعملون في نيجيريا، خاصة في شركات الحراسة والأمن. وكان سيغيف يسافر الى نيجيريا في رحلات عمل يزعم أنها بهدف استيراد أدوية ومعدات طبية، ومن هناك تواصل لأول مرة مع الاستخبارات الإيرانية في نيجيريا، في السفارة الإيرانية، ومن ثم واصل لقاءاته بهم سواء في نيجيريا أو في عواصم مختلفة. وكان يربط بين رجال أعمال إسرائيليين، خاصة من ذوي الخلفيات الأمنية سابقاً، وما بين عناصر الاستخبارات الإيرانية، لكنه كان يقد مهم على أنهم رجال أعمال، رغم أنه يعلم بأنهم من الاستخبارات الإيرانية.

 صورة رقم 2 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

وما اثار الدهشة هو كيف تمكن سيغيف من إخفاء نشاطه طيلة هذه السنوات، مع الاستخبارات الإيرانية، وقام بزيارة إيران مرتين على الأقل، وزار أيضا دولاً في الخليج الفارسي حيث عقد صفقات مختلفة ب دون أن يفتضح أمره او يشك به احد؟؟ وهل فعلا تم حرق ورقته على يد إيران نفسها التي كشفت امره لإرباك إسرائيل وإحراجها، وذلك رداً على صفعة "الموساد" لها حين تمكن من سرقة الأرشيف النووي لإيران في مطلع العام الحالي؟

أما رد فعل سيغيف فقال للمحققين، أنه كان يحاول خداع الإيرانيين من اجل خدمة الأمن الإسرائيلي، ولكن الاستخبارات الإسرائيلية لم تقبل هذا الادعاء ورفضته جملة وتفصيلاً.

 صورة رقم 3 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

تاريخ تجنيد الجواسيس

تنكر السجلات الإسرائيلية ان أي دول عربية أو إسلامية كان لها نجاح كبير، في تجنيد يهود أو إسرائيليين من مواطنيها للتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات للدول العربية، بينما نجحت بعض الدول الأجنبية وخاصة الاتحاد السوفييتي و دول الكتلة الأوروبية الشرقية، بتجنيد عدد من الجواسيس لا يستهان به للعمل لصالحها ضد إسرائيل.

 صورة رقم 4 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

1. رفعت الجمال - رأفت الهجان: من أبرز المحاولات العربية كانت الخطوة المصرية حول تجنيد وارسال المصري رفعت الجمال ليدخل إسرائيل ويتجسس لصالح مصر، عشية حرب يونيو/حزيران 1967. ولكن إسرائيل ادعت لاحقاً بأنها تمك نت من تحويل رفعت الجمال إلى عميل مزدوج، وأنه اصبح يتجسس لصالحها وكان له أثر كبير في حرب يونيو ومك ن إسرائيل من الفوز.

 صورة رقم 5 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

2. اشرف مروان - عميل مزدوج: مثله أيضاً كان صهر الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، أشرف مروان، ولقي اشرف مروان مصرعه في ظروف غامضة في إنجلترا وبالتحديد في لندن. وأصر إيلي زعيرا، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، أصر حتى وفاته بأن مروان كان جاسوساً لإسرائيل، وليس لمصر. اما رئيس "الموساد" الأسبق إيسر هرئيل فقد شكك في اشرف مروان، واتهمه بأنه كان عميلاً مزدوجاً في الواقع وضلل إسرائيل بخصوص كل ما يتعلق بحرب أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1973.

 صورة رقم 6 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

3. افري إلعاد - انقلب على الموساد: وفي المقابل، اعترفت إسرائيل بنجاح مصر في تجنيد افري إلعاد، وهو مواطن يهودي مصري. وتبي ن لاحقاً بأنه كان موفد من "الموساد" إلى مصر، أي كان من المفروض ان يكون جاسوسا ضد مصر لصالح إسرائيل، لكنه انقلب بشكل غامض على زملائه أعضاء خلية "الموساد" الذين نشطوا في مصر م بين عام 1954 و1957 وقام بإعلام السلطات المصرية عنهم وتسليمهم للسلطات المصرية.

 صورة رقم 7 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

4. ألكسندر يسرائيل - القوا جثته من الطائرة! وكانت هناك أيضا محاولتين اضافيتين لتجنيد إسرائيليين يهود لصالح الاستخبارات المصرية. وجرت المحاولة الأولى في عام 1954 حين تم تقديم عرض لضابط في الجيش الإسرائيلي يدعى ألكسندر يسرائيل لأقناعه التجسس لصالح الجيش المصري، ولكن "الموساد" تمكن من كشفه ثم اختطافه من أوروبا، لإعادته إلى إسرائيل ولكنه توفي في الطائرة، في ظروف غامضة وألقى الموساد جثته في مياه البحر المتوسط.. وأطلقوا على عملية اعتقاله و اختطافه اسم "عملية بيرن".

 صورة رقم 8 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

5. شموئيل سامي باروخ - رجل اعمال: في عام 1963 بادر شموئيل سامي باروخ رجل الأعمال الإسرائيلي بالاتصال بالاستخبارات المصرية في أوروبا، ليعرض خدماته عليها، وتمك ن فعلا من العمل لصالحها، وأقام مصنعاً للنسيج في النقب، في كريات غات، ليكون محطة رصد للاستخبارات المصرية، ولكن تم القبض عليه وحصل على حكم بالسجن 18 عاماً، قضى منها 10 سنوات ثم أطلق سراحه فهاجر من إسرائيل واختفت آثاره.

 صورة رقم 9 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

6. أوي أديب - الناشط اليساري: النجاح التالي للدول العربية في تجنيد إسرائيلي جديد لصالحها، كان في العام 1972 حين تم القبض على ناشط يساري اسرائيلي، يدعى أوي أديب، بتهمة الانتماء لـ"الجبهة الشعبية" و التجسس لصالح سورية، وقد تمت محاكمته بتهمة التجسس وقضى 12 عاما في السجن وأفرج عنه ضمن صفقة أحمد جبريل.

 صورة رقم 10 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

7. يسرائيل بار - مساعد بن غوريون: شهدت السنوات الأولى لإعلان "دولة إسرائيل" نشاطاً ملحوظا للاستخبارات السوفييتية و مخابرات الدول الشرق أوروبية والتي تمكنت من زرع عدة جواسيس لها في مواقع امنيه مختلفة في إسرائيل، وكان أبرزهم يسرائيل بار وهو أحد المساعدين المقربين لرئيس الحكومة الإسرائيلية وقته، دافيد بن غوريون. تم اعتقال يسرائيل بار عام 1961، و حكم عليه بالسجن 15 عاماً، ولكنه توفي في السجن قبل ان تنتهي مدة محكوميته.

 صورة رقم 11 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

8. زئيف أفني- دبلوماسي إسرائيلي: قبله كانت استخبارات إسرائيل قد اعتقلت الدبلوماسي الإسرائيلي زئيف أفني، في عام 1956 وأدانته بالتجسس ضد إسرائيل لصالح الاتحاد السوفييتي وذلك لأسباب أيديولوجية ولمعتقداته الماركسية.

 صورة رقم 12 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

9. كورت سيتا - عالم ومحاضر: اعتُقل أيضا عدد من العملاء و رجال السياسة ممن كانوا يحملون فكرا ماركسيا او اشتراكيا ومنهم العالم كورت سيتا، وهو محاضر في معهد الهندسة التطبيقية وتم اتهامه عام 1960 بالتجسس ضد إسرائيل لصالح تشيكوسلوفاكيا وصدر الحكم عليه بالسجن 5 سنوات.

 صورة رقم 13 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

10. ماركوس كلينبرغ - عالم الأسلحة البيولوجية: في عام 1983، تم القبض على ماركوس كلينبرغ، وهو عالم كان يجري ابحاثا في معهد تطوير الأسلحة البيولوجية في مدينة نيس تسيونا الإسرائيلية، وتم اتهامه بتسليم ونقل معلومات خطيرة للاتحاد السوفييتي، وصدر الحكم عليه بالسجن 29 عاماً.

 صورة رقم 14 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

11. شبتاي كلمنوفيتش - رجل اعمال: وتمكن الاتحاد السوفييتي أيضا من تجنيد رجل الأعمال اليهودي شبتاي كلمنوفيتش ليكون جاسوسا وينقل معلومات من إسرائيل، وقد تم اعتقاله عام 1987 وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات.

 صورة رقم 15 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

12. شمعون ليفنزون - مدير الأمن والحراسة: في عام 1991اعلنت إسرائيل عن اعتقال الكولونيل شمعون ليفنزون، وكان يخدم في الجيش و"الشاباك"، ووصل الى ديوان رئيس الحكومة حيث حصل على منصب مدير الأمن والحراسة. وتم اتهامه بالتجسس لصالح الاتحاد السوفييتي وحُكم عليه بالسجن لمدة 9 سنوات.

 صورة رقم 16 - 14 جاسوسا حطموا اسطورة إسرائيل: آخرهم سيغيف وأشهرهم رفعت الجمال

13. ناحوم منبار- تاجر سلاح: وأخيراً تمت ادانة ناحوم منبار رجل الأعمال وتاجر السلاح الإسرائيلي في أواخر التسعينيات ووجهت اليه ثلاث تهم تتعلق بمحاولة تقديم مساعدة للعدو و نقل معلومات لإيران. وتم اعتقال منبار في العام 1997 وحُكم عليه بالسجن لمدة 16 عاماً ثم أطلق سراحه في عام 2011 أي بعد 14 عاما. وادعى منبار بأن الصفقات التي عقدها مع رجال أعمال إيرانيين كانت سليمة وشرعية، وبأنه كان يحاول من خلالهم الحصول على معلومات جديدة تتعلق بالملاح الإسرائيلي المفقود، رون أراد، والذي تم اسقاط طائرته اثناء الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982 و وقع في الأسر وقتها وانقطعت اخباره ولم يتم العثور عليه بعد ذلك.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer