كان للأدوية التى يحصل عليها النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى لاعب برشلونة الإسبانى، فى علاج نقص هرمون النمو، دور كبير فى أن يكون البرغوث لاعبا استثنائيا فى تاريخ كرة القدم العالمية. عندما بدأت المسيرة الكروية للنجم الأرجنتينى انطلقت معها المعاناة الكبيرة التى كادت أن تكون العامل الرئيسى فى نهاية مستقبل لاعب يعد أبرز من لمس الكرة بقدميه، حيث كان يعانى ميسى من نقص كبير فى هرمونات النمو.
وأدى هذه المرض إلى افتقار البرغوث الهرمونات الحيوية التى كانت تساعده في النمو، وهو ما انعكس عليه حيث كان أقصر بكثير فى الطول، وأقل فى الطاقة والعضلات، كما كان أكثر هشاشة من الأطفال الآخرين فى عمره. وكانت أسرة ميسى متوسطة الحال ولا تستطيع دفع تكاليف العلاج بشكل دائم نظرا لأسعارها المرتفعة، كما أن نادى ريفر بليت الذى أبدى رغبته فى ضم النجم الأرجنتينى كان غير قادر هو الآخر على التكفل بالمصروفات.
وفى المقابل، جاء الحل من نادى برشلونة الإسبانى، الذى أبدى اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب والتكفل بمصاريف علاجه، وكان يوم 14 ديسمبر/ كانون الاول من عام 2000 استثنائيا فى تاريخ الساحرة المستديرة، حيث وقع مسئولو الفريق الكتالونى عقدا مع ميسى وكان على "منديل طعام". ومنذ ذلك الحين ومع تلقى ميسى للحقن والأدوية المختلفة من أجل علاج نقص الهرمونات، أصبح البرغوث الأرجنتينى أكثر نموا وطاقة، خاصة وأن أكثر المتفائلين كانوا لا يتوقعون أن يزيد طوله عن 150 سم مع الحالة التى كان يعانى منها، إلا أنه بفضل العلاج أصبح أكثر طولا إلى أن وصل إلى 170 سم.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
