بماذا يبرر الرياضيون خساراتهم الرياضية؟ قد تكون بعض الأسباب مألوفة، ولكن أحيانا تخرج الأسباب عن المنطق. اليكم مجموعة اعذار غريبة بل مضحكة أحيانا في عالم الرياضة، منها برج اللاعب الفلكي، مكيف الهواء (التبريد)، لون الزي الذي ارتداه اللاعب، حجم الملعب الكبير، الاشباح التي قضت الليلة مع اللاعبين، وحتى أصوات الضفادع المزعجة!
1) برر لاعب التنس الأسكتلندي آندي موراي خسارته العديد من النقاط في لقائه أمام دينيس إستومين الى نوع الكرات، التي كانت مخصصة لمباراة التنس النسائي. موراي وصف الكرات النسائية بأنها أسرع من الكرات الرجالية.
2) من أشهر الأعذار الكروية هي تلك التي استخدمها أسطورة التدريب السير أليكس فيرغسون في موسم 1996 من الدوري الانجليزي. حين وضع اللوم على زي الفريق الرمادي، واعتبره السبب الرئيسي في خسارة اللاعبين المتكررة عند ارتداءه، لأن تمييز اللاعبين لبعضهم يصبح صعبا جدا.
3) برر مدرب لاعب كرة الريشة لي تشونغ وي، خسارة لاعبه لنهائي بطولة العالم، إلى التبريد في القاعة المغلقة، وقال إن التبريد المركزي أدى لإصابة وي بشد عضلي.
4) برج النجم الفرنسي روبير بيريس كان السبب الوحيد لعدم استدعاءه لتشكيلة المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2006. وقرر مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم آنذاك، ريمون دومينيك، استبعاد اللاعب لأنه لا يثق بالأشخاص من برج العقرب.
5) عندما فشل متسابق الخيول بول هامبلن باختبار التنفس قبل السباق، عزا ذلك إلى سائل غسيل الفم الذي استخدمه في الصباح.
6) أثناء الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004، بررت متسابقة رمي الرمح الفنلندية بولا هوهتانيمي فشلها الفادح بتصويب الرمح، إلى حجم الملعب الكبير.
7) لم يتقبل المنتخب الأوكراني في نهائيات كأس العالم 2006 الخسارة المذلة 0-4 من نظيره الإسباني، حيث زعم مسؤولون في الفريق الى أن أصوات ضفادع حول فندق الإقامة كانت السبب بخسارة الفريق.
8) بعد خسارة نيويورك نيكس أمام فريق أوكلاهوما ثندر، في الدوري الأميركي لكرة السلة، اشتكى لاعبوا نيويورك أن الفندق الذي أقام به الفريق كان مسكونا بالأشباح.
9) اتهم الشارع الرياضي الإسباني، صديقة الحارس إيكر كاسياس، بتشتيت انتباهه أثناء تسجيل المنتخب السويسري هدف الفوز في مرماه، في كأس العالم 2010.
10) عندما سؤل لاعب البيسبول الكوبي خوسيه كاردينال عن سبب غيابه عن المباراة الأولى في الموسم، قال إن جفنه كانت عالقة بشكل غريب لأنه نام بطريقة مختلفة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
