توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن التركيبة الجينية للأخطبوط تتميز بخصائص لا تشبه أي حيوان معروف على كوكب الأرض، وهو ما يثير تساؤلات حول أصل الأخطبوط، خاصة بالنظر إلى شكله الفريد من نوعه. وأشار باحثو علوم الأحياء البحرية القائمون على تلك الدراسة إلى أن الأخطبوط يمتلك بعض الجينات التي تظهر مستوى مذهل من التعقيد، حيث أنه يتكون من 33 ألف بروتين، وهو عدد يتجاوز بكثير ما لدى الجينات البشرية، ويعمل العلماء حاليا على محاولة فهم التركيبة الجينية للأخطبوط بشكل أفضل. واكتشف العلماء من خلال فك شفرة الحمض النووى أو "DNA" الخاص به أنه لا يشبه أى حيوان على كوكب الأرض.