لن تتخيل بأن الكمبيوتر الذي تستخدمه اليوم كان بهذا الشكل من ذي قبل.. شاهد في معرض الصور ادناه مراحل تقدم هذا الجهاز الذي غي ر العالم والذي يتحدى البشر بذكائهم على الدوام.
عام 1943 - كمبيوتر "Colossus": اعتمد هذا الكمبيوتر على آلة فتكيك الشيفرات التي صنعها بليتشلي بارك، وأخذ الكمبيوتر أعمال آلن تورينغ، كان بإمكانه القيام بخمسة آلاف عملية في الثانية.
عام 1946 - محلل الشيفرات الرقمية والكمبيوتر "ENIAC": صنع هذا الكمبيوتر من قبل الجيش الأمريكي واحتل غرفة بطول 30 قدماً وبعرض 50 قدماً، وبلغ وزنه 30 طناً، كان بإمكانه أداء خمسة آلاف عملية في الثانية.
عام 1955 - كمبيوتر "IBM Stetch": أصبح هذا الكمبيوتر الأسرع في العالم حتى عام 1964، وهذه الآلة التي تبلغ مساحتها ألفي قدم مرب ع كانت قادرة على إنجاز ما مقداره 0.666 عملية "MegaFLOPS" وهي اختصار لـ "Floating-Point Operations Per Second".
عام 1964 - كمبيوتر "CDC 6600": اعتبر هذا الجهاز أول كمبيوتر خارق يتم ترويجه تجارياً، كان بإمكان هذه الآلة تنفيذ ثلاث عمليات "megaFlops" ضخمة في الثانية، وتم تصميمها على يدي سيمور كراي.
عام 1976 - كمبيوتر "Cray-1" الخارق: وضع هذا الكمبيوتر في مختبر "لوس ألاموس" الوطني، وبلغت تكلفة بنائه 8.8 مليون دولار، ليحطم الأرقام القياسية بذلك الوقت بسرعة معالجة بلغت 160 عملية "megaFLOPS".
عام 1983 - آلة التفكير "Connection Machine 1": استعملت هذه الآلة معالجاً بلغت سرعته 64 ألف بيت وسرعة تحليله للبيانات بلغت 10 "gigaFLOPS"، صم م ليشابه الدماغ البشري في وصل المعلومات وتحليلها.
عام 1994 - كمبيوتر "Beowolf": استعمل هذا النموذج بوصل عدة كمبيوترات لتخلق كمبيوتراً خارقاً، سعرها كان يبلغ 25 ألف دولار وكان بإمكانها تنفيذ 500 عملية "MegaFLOPs".
عام 1996 - كمبيوتر "IBM Deep Blue": تمك ن هذا الكمبيوتر الخارق من هزيمة بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف، كان بإمكان هذا الكمبيوتر تحليل 11.38 عملية "MegaFLOPs"، وتمكن من تنفيذ مليار حركة للشطرنج بالثانية الواحدة.
عام 2008 - "IBM Roadrunner": اخترقت الآلة حاجز "petaFLOP" بأداء مليار عملية حسابية في الثانية، من مهم ات هذا الكمبيوتر الأساسية تمث لت بترتيب الترسانة النووية الأمريكية.
عام 2013 - كمبيوتر "Titan": بني على يدي كراي، تمكن هذا الكمبيوتر من تنفيذ 20 عملية "petaFLOP"، أي أكثر من 20 ألف تريليون عملية حسابية في الثانية
تعليقات الزوار | اضف تعليق