وقعت عدة حوادث للسيارات ذاتية القيادة كان قصور نظام الطيار الآلي هو البطل فيها، إذ يتسبب تعطل أحد مكونات النظام من مستشعرات وكاميرات وغير ذلك إلى عدم التعرف الدقيق على العوائق التي قد تقابل السيارة أو عدم تحقيق أبعاد الطريق بالشكل المطلوب ما يؤدي إلى الاصطدام بسيارات أخرى أو بعوائق على الطريق أو الخروج عن الطريق من الأساس.
واعترفت شركة تسلا الرائدة في مجال صناعة السيارات ذاتية القيادة بحوادث وقعت بسبب قصور في أنظمة سياراتها مثل ما وقع في العاشر في يوليو الجاري عندما اصطدمت إحدى سيارات تسلا بحزمة أخشاب ملقاة على الطريق ما أدى إلى تحطيم السيارة وإصابة قائدها بجروح.
اعترفت شركة تسلا بحوادث وقعت بسبب قصور في أنظمة سياراتها
وأوضحت الشركة أن نظام المستشعرات التي تعمل بالليزر فشلت في تحديد موقع الأخشاب، إلا أنه لحسن الحظ أن السائق لم يلق حتفه، لكن الحظ لم يحالف سائق آخر حدثت لسيارته مشكلة مشابهة، حيث فشل نظام القيادة الذاتية في تحديد موقع سيارة أخرى تسير معه على نفس الطريق ما أدى إلى اصطدامه بها ووفاته في الحال.
نظام المستشعرات التي تعمل بالليزر فشلت في تحديد موقع الأخشاب
وتكرر فشل سيارة تسلا ذاتية القيادة عندما اصطدمت سيارة أخرى تابعة للشركة بسياج الأمان الذي يحد أحد الطرق السريعة بولاية مونتانا الأمريكية، ومما أثار المخاوف أن هذا الحادث تكرر بعد فترة ليست طويلة من الحادث الذي سبقه، على الرغم من أن ذلك الحادث لم يسفر عن وقوع ضحايا.
فشل نظام القيادة الذاتية في تحديد موقع سيارة أخرى تسير معه على نفس الطريق ما أدى إلى اصطدامه بها
وكانت شركة تسلا حذرت من أن وضع الطيار الآلي لا يعمل بالشكل الكافي للاستغناء به تمامًا عن السائق البشري، ورغم ذلك فإن مقاطع فيديو التقطتها كاميرات مثبته بالسيارات التي تعرضت للحوادث أظهرت أن ركابها انصرفوا تمامًا عن مراقبة عمل النظام الآلي، وانشغلوا بالقراءة أو تناول الطعام أو النوم.
ركابها انصرفوا تمامًا عن مراقبة عمل النظام الآلي، وانشغلوا بالقراءة أو تناول الطعام أو النوم
تعليقات الزوار | اضف تعليق