كيف يمكن دمج بشاعة الحرب مع جمال الموضة؟ هنالك العديد من المصورين الذين يقتربون من الأحداث لالتقاط صورهم، وهنالك مصورون يعملون في تغطية الحروب والموضة بالوقت ذاته، غارقين بين الرشاشات وعارضات الأزياء. ولم يتنبه المصور كريستوفر أندرسون إلى مدى تشابه العوامل البصرية بين صوره التي التقطها في عروض الأزياء وفي ساحات القتال.. شاهدوا الصور واحكموا بأنفسكم:
التقط أندرسون هذه الصورة لشاب في غزة خلال الانتفاضة الثانية عام 2000، إلى جانب عارضة أزياء لجورجيو أرماني عام 2006، كلتا الصورتان مبهمتان والضوء هو ما يبرز الشخصين فيهما.
التقط أندرسون هذه الصورة لشاب في غزة خلال الانتفاضة الثانية عام 2000، إلى جانب عارضة أزياء لجورجيو أرماني عام 2006، كلتا الصورتان مبهمتان والضوء هو ما يبرز الشخصين فيهما.
وقام أندرسون بتصوير أناس وهم يحاولون إخراج الجثث من تحت أنقاض مبنى هدمته غارة إسرائيلية في بيروت عام 2006، بينما تظهر الصورة الأخرى ما وراء كواليس عرض "Proenza Schouler" في نيويورك.
متظاهرون في القاهرة عام 2011، وعارضات بنيويورك عام 2008.
جنود أمريكيون في العراق عام 2003، وعارضات يتوجهن إلى ممر الأزياء في نيويورك عام 2008.
شاب يصرخ في القاهرة عام 2011، وعارضة بنيويورك عام 2004.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
تدريب عسكري في الضفة الغربية عام 2006، ومشية راقية في باريس عام 2008.
عارضة البس حذائها قبل العرض في نيويورك عام 2009، ومظاهرة بالأحذية في مصر عام 2011.
العراق عام 2003، وباريس عام 2008.