عندما فقدت يوكو ساتو ساقها اليسرى في حادث سقطت في دوامة من اليأس وفاقم حالة البؤس التي تعيشها وصمة بتر الساق في بلد يرى أن الإعاقة أمر يثير الشفقة. لكن هذه الموظفة اليابانية التقت فيما بعد بفيوميو اوزيو الذي يعمل في تصنيع الأجهزة التعويضية واستعانت بالساق الصناعية التي ينتجها مما أتاح لها ولنساء مثلها ليس مجرد الجري فحسب، بل أيضا لعب كرة القدم وتنفيذ حركات الكاراتيه وتحويل بعض من الأجهزة التعويضية إلى أعمال فنية يمكن ارتداؤها.
وقالت ساتو التي بترت ساقها منذ 7 سنوات خلال التقاط الصور في حفل لعرض الأزياء يوم عيد الحب "هدفي الأساسي هو تغيير صورة أن الإعاقة مسألة تثير الشفقة". وقالت ساتو البالغة من العمر 33 عاما وهي ترتدي تنورة قصيرة تكشف عن ساق صناعية مزدانة بصور لزهور الكرز ومراوح اليد اليابانية التقليدية المذهبة "أريد أن أوضح أن الأجهزة الصناعية يمكن أن تكون مبهجة وبديعة أيضا". وأضافت: "سيكون رائعا إذا شعر الناس بأن الأجهزة التعويضية يمكن أن تكون أدوات للموضة".