تلجأ الكثير من شركات الملابس، المكياج، وغيرها الى اختيار عارضات ازياء نحيلات للظهور في اعلاناتهن ودعاياتهن. ويعطي هذا انطباعا للمجتمع وللفتيات بشكل خاص الى ان الجسم النحيل هو الافضل والاجمل. وقد هاجم الاطباء ولجان المرأة هذا التوجه منذ سنوات لخطورته على صحة المراهقات بشكل خاص اللاتي يحاولن فقدان الوزن بشدة ليتمثلن بالعارضات النحيلات.
وقد صرحت وزير الصحة الفرنسية روزالين باشيلو بأنها تدعم تجريم استخدام عارضات نحيلات في الدعاية ببلادها، ومن شأن هذا الإجراء أن يضع فرنسا، عاصمة الموضة العالمية، ضمن قائمة من الدول، بما فيها إسرائيل وإسبانيا، التي تقيد تمجيد العارضات شديدي النحافة.
ويريد النائب الاشتراكي أوليفير فيران، إضافة فقرة إلى مشروع قانون مقترح لإصلاح الرعاية الصحية من أجل تجريم توظيف العارضات اللاتي يواجهن اضطرابات غذائية، فيما يريد النائب تشريعا آخر لتجريم الافتخار "بالنحافة المفرطة"، ما قد يستهدف المواقع الإلكترونية التي تروج لفقد الشهية، وتصل العقوبة في هذه الحالة إلى السجن لمدة تصل إلى عام ودفع غرامة قدرها عشرة آلاف يورو (10575 دولار).
ومن المتوقع أن يقترح فيران التعديلات، أمس الاثنين ضمن مشروع قانون شامل لإصلاح الرعاية الصحية، والذي من المقرر أن يقدم لمجلس النواب في الحادي والثلاثين من مارس الحالي.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.