من كريستيان ديور إلى لويس فيتون ووجيفينشي، لا شك بأن عارضة الأزياء البرازيلية، أدريانا ليما، قد حفرت اسمها على منصات أشهر مصممي الأزياء، لتصبح من بين الأهم والأشهر في عالم الموضة الكبير. ولكن، كل هذا الأسماء، لم تمنع الملقبة بـ"ملاك" دار "فيكتوريا سيكريت" للانجيري، من تعلقها ووفائها لمسقط رأسها، إذ لا تزال تعتبر ليما رحلتها إلى ريو دي جانيرو أشبه برحلة حج مقدسة، تُذكرها بنعمها الكثيرة ونجاحها الباهر، مؤكدة أنها في كل زيارة إلى ريو، تذهب إلى جبل كوركوفادو وتصلي لتمثال المسيح الفادي وتشكره على كل ما تملكه.
كما تحرص حسناء عالم الأزياء خلال زيارتها السنوية لبلدها الأم، على التألق في صفحات مجلة "فوغ برازيل"، إذ وفقاً لرئيسة التحرير دانييلا فالساو، فإن "زيارة ليما تعتبر حدثاً سنوياً منتظراً، كونها تلك الفتاة التي كبرت لتصبح امرأة فائقة القوة والاستقلال، ما يجعلها صورة مثالية للمرأة البرازيلية النمطية".
أدريانا ليما هي أحد أشهر وأهم عارضات الأزياء في مجال الموضة، إذ ظهرت على منصات أكبر مصممي الأزياء مثل كريستيان ديور ولويس فيتون وجيفينشي، فضلاً عن كونها أحد "ملائكة" دار فيكتوريا سيكريت للانجيري
وفي أحدث طبعة لمجلة الأزياء البرازيلية، نسخة أغسطس/آب 2016، عرضت ليما شغف آخر قد يجهله الكثيرون، عندما ظهرت في مبادرة "القتال من أجل السلام،" في أحد أحياء البرازيل الفقيرة، وهي تعلم الأطفال المحرومين رياضة الملاكمة. وقد مارست ليما رياضة الملاكمة منذ أكثر من عشر سنوات، إذ تعتقد عارضة الأزياء أنها رياضة "ممكنة ومقوية" للغاية، وتعلم ممارسيها شيء جديد كل يوم، وتساعدهم على إنجاز أشياء مختلفة كثيرة. تعر فوا أكثر إلى البرازيلية الجميلة ورياضتها المفضلة في معرض الصور ادناه:
وقد ظهرت ليما البرازيلية في أحدث طبعة لمجلة "فوغ برازيل،" نسخة أغسطس/آب 2016، كجزء من مبادرة "القتال من أجل السلام،" والتي تعلم الأطفال المحرومين رياضة الملاكمة، في أحد أحياء البرازيل الفقيرة
وقد مارست ليما رياضة الملاكمة منذ أكثر من عشر سنوات، إذ تعتقد عارضة الأزياء أنها رياضة "ممكنة ومقوية" للغاية
وتشرح ليما عن حب ها لرياضة الملاكمة قائلة: "كل يوم، تتعلم شيئاً جديداً. الملاكمة مختلفة جداً عن باقي الرياضات التي تمارسها في الصالة الرياضة كل يوم دون تغير. الملاكمة تساعدنا على إنجاز شيء جديد كل يوم"
ورغم أن ليما قد تركت البرازيل في العام 1996، لتحقيق حلمها في عرض الأزياء، إلا أن حبها لمسقط رأسها لا يزال يرافقها أينما ذهبت
تقول ليما: "في كل مرة أسافر فيها إلى ريو، أذهب إلى جبل كوركوفادو، وأنظر إلى المسيح الفادي وأشكره على كل ما أملكه"
وتشرح رئيسة تحرير مجلة "فوغ برازيل،" جانييلا فالساو عن سبب حب العمل مع ليما، قائلة: "ننتظر زيارة ليما كل عام. هي من باهيا، مثلي أنا، وهي فتاة كبرت لتصبح امرأة فائقة القوة والاستقلال، وأظن أن ذلك يجعلها صورة مثالية للمرأة البرازيلية النمطية. إنها طبيعية ولكن جذابة جداً في آن واحد"
تعليقات الزوار | اضف تعليق