لا تقتصر فائدة الكمثرى على الوقاية من صداع الكحول فقط بل ان هذه الثمرة التي يزيد عمرها على 4000 سنة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات التأكسد والألياف لكنها في الوقت نفسه قليلة الدسم والسعرات الحرارية. وأظهرت الدراسة التي نُشرت نتائجها مؤخرا ان تناول نحو 200 مليلتر من عصير الكمثرى الآسيوي يخفف من آثار السكر مثل فقدان الذاكرة والتحسس من الضوء والصوت في صباح اليوم التالي. كما وجد العلماء انه يؤدي الى هبوط مستوى الكحول في الدم.
وقال الخبير الغذائي الدكتور سام كريستي ان الدراسة استوحت في جانب منها التاريخ المديد لإستخدام عصير الكمثرى الكوري بهذه الطريقة ولهذه الأغراض في آسيا. ولاحظ العلماء ان الانزيمات في الكمثرى تمنع تفكك الكحول. وقال الدكتور كريستي ان البلوليفينولات الموجودة في ثمرة الكمثرى ذات تأثير وقائي ضد النوع الثاني من مرض السكري فهي تساعد في خفض مستوى السكر في الدم.
ترتبط فاكهة الكمثرى في حال تناولها أكثر من خمس مرات في أسبوع بتحسين حساسية الانسولين
وترتبط فاكهة الكمثرى في حال تناولها أكثر من خمس مرات في أسبوع بتحسين حساسية الانسولين. ويمكن ان توفر بعض الحماية من الآثار الانتكاسية للنوع الثاني من مرض السكري مثل مشاكل الدورة الدموية والعيون والبشرة والكلية على غرار ما تفعله البوليفينولات في التفاح والعنب الأسود والتوت والخضار. ويُنصح بتناول القشرة المغسولة وإبقائها لدى تحضير عصير الكمثرى.
