ذكرت دراسة سويدية أن الأشخاص الذين يتعرضون للطرد من منازلهم هم أكثر عرضة للانتحار بنسبة تزيد أربعة أمثال المعدل الطبيعي. وبما أن الكثير من حوادث الانتحار تقع بعد صدور أمر الطرد بالفعل وليس لدى تنفيذه فقد عرف الباحثون الطرد على أنه خسارة الحق في امتلاك المنزل وليس مغادرته بالفعل.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة يركو روجاس من المعهد السويدي للأبحاث الاجتماعية في جامعة استوكهولم، إن "مشكلة الطرد فُسرت تاريخيا بأنها نتيجة غير مقصودة لتوفير المنازل للأسر الفقيرة والأسر التي تعاني من مشاكل اجتماعية، وبالتالي أصبح ينظر إلى عمليات الطرد على أنها تلعب دورا ثانويا في التهميش الاجتماعي وليس سببا رئيسيا له، وهو ما تشير إليه هذه الدراسة".
وقال ستنايك ستنبرغ، الباحث المشارك في الدراسة، إن عمليات الطرد من المنازل في السويد سجلت أدنى معدل لها عام 2014، لكنها ارتفعت بشكل حاد في عدد من الدول المطلة على البحر المتوسط، مثل إسبانيا خلال الأزمة المالية الأخيرة في منطقة اليورو.
تعليقات الزوار | اضف تعليق