الرجال لا يحتاجون إلى خبراء لكي يقولوا لهم إن "النوع الأحادي الجانب"، أو العادة السرية، تهدئ الرغبات المستعرة، وتقلل التوتر، بل وحتى قد تكون أداة مفيدة لنوم هانئ! إلا أن هناك خمسة أمور قد لا تكون تعرفها عن العادة السرية. وها هي كما أوردها ديفيد فريمان في موقع "ويب ميد" الطبي الإلكتروني الأميركي، وراجعها الدكتور تشارلز جيننغز.
1. ظاهرة طبيعية:
لا يوجد شيء اسمه عادة
سرية "غير طبيعية"
لا يوجد شيء اسمه عادة سرية "غير طبيعية": يتساءل الرجال عادة عما إذا كان ثمة أمر غير طبيعي في الطريقة التي يمارسون بها العادة السرية. ولكن الخبراء لا يودون ذكر تعريفات محددة لـ"طبيعي" و"غير طبيعي"، ويشيرون إلى أن الرجال يبدون تفاوتا كبيرا في التكرار والأسلوب.
وتقول مارثا كورنوغ، مؤلفة كتاب "الكتاب الكبير حول العادة السرية"، إن كل رجل يمارس العادة السرية بطريقته سواء "كان يستخدم يديه أو الاحتكاك بشيء أو يستخدم أداة للرجل أو أداة منزلية أو يرتدي ملابس خاصة أو ينظر في كتاب أو مجلة أو يحاول أوضاع مختلفة أو ينظر إلى المرآة".
2. عادة غير آمنة:
العادة السرية آمنة جدا، ولكنها ليست آمنة تماما: على عكس ممارسة الرذيلة مع شخص آخر، فإن العادة السرية لا يمكنها نقل مرض نوعي. كما لن تجعلك تشعر بإجهاد العضلات أو وخز في العين أو باللحظات الحرجة التي يمكن أن تشعر بها عند ممارسة الرذيلة مع آخر. ولكن الأمان غير مضمون عند ممارسة العادة السرية. ويقول كرونغ: "لا تتوقف قوانين الفيزياء والبيولوجيا عن عملها لأن شخصا ما يمارس العادة السرية".
ويمكن أن تؤدي ممارسة العادة السرية بكثرة أو بقوة شديدة إلى إثارة جلد القضيب. ومن الأمور غير المعروفة على نطاق واسع أن ممارسة العادة السرية والوجه لأسفل، على سبيل المثال من خلال الضغط باتجاه ملاءة أو وسادة أو حتى أرضية عليها سجاد، يمكن أن يجرح التحليل أي مجرى البول مما يؤدي إلى جعل البول يخرج من القضيب بشكل ليس متدفقا ولكن على شكل رذاذ يصعب التحكم فيه. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتسبب العادة السرية وممارسة الرذيلة مع آخر إلى كسر القضيب. وهذه الحالة المؤلمة، التي يحدث فيها تمزق في الغلالة البيضاء المحيطة بالطبقات الإسفنجية المحيطة بالقضيب، تظهر عندما يصطدم القضيب أثناء انتصابه بشيء صلب أو يجبر على الاتجاه لأسفل. وغالبا ما يتطلب ذلك جراحة.
3. الحياة النوعية:
النوع المفرد يمكن أن يعزز حياتك النوعية، أو يشتتها: لأسباب عديدة ربما تكون ممارسة الرذيلة المفرد مفيدة عند ممارسة الرذيلة مع آخر، إذ إن تلك الممارسة تساعد الرجال على التعرف على استجاباتهم النوعية، وما يبدو جيدا وما يبدو غير جيد لهم، ولذا، يكونون أكثر قدرة على شرح ذلك للطرف الآخر وإخباره بما يرغبون في لمسه. ويساعد ذلك الرجال على التعرف على "لحظة اللاعودة" قبل لحظة النشوة ويعرفهم كيف يتجنبون سرعة القذف. وربما يعد ذلك آلية جيدة لأي رجل لا تكون شريكة حياته متاحة لممارسة الرذيلة معها بصورة مؤقتة، بسبب الغياب أو المرض، أو أن لديه مزاجا بشكل فاحش لا يتناسب معها. وبالطبع يصبح بعض الرجال مهووسين بالنوع المفرد لدرجة أنهم يفقدون اهتمامهم بممارسة الرذيلة مع الشريك. ونتيجة لذلك ربما تشعر المرأة بصعوبة استمرار العلاقة مع الرجل.
4. ضعف نوعي:
الرجل الذي يثير نفسه بطريقة تختلف عن
الاثارة من الشريكة قد يصاب بضعف
أشكال معينة من العادة السرية قد تؤدي إلى ضعف نوعي: يقول الخبراء إن الرجال الذين يثيرون أنفسهم عادة بوسائل لا تستخدم مع شريكة حياتهم، على سبيل المثال من خلال مداعبة أنفسهم بسرعة أو بضغط كبير أو الاحتكاك، يمكن أن يصبحوا متأخرين في القذف. ويعد ذلك نوعا من الضعف النوعي ويكون بذلك من الصعب أو حتى من المستحيل أن يصل الرجال إلى الذروة خلال ممارستهم النوع مع الشريك. ويقول مايكل برلمان إن "أي شخص يعاني من ضعف فاحش يجب أن يسأل نفسه عما إذا كان يمارس العادة السرية بصورة تنتج مشاعر تختلف عن تلك التي يحصل عليها من يد أو فم أو مهبل شريكته.. وعليه، يجب أن يفكر في ما قد يقوله لها لتكون الاستثارة مشابهة وكيف يمكن أن يغير من طريقة ممارسته للعادة السرية لجعله يشعر بالصورة نفسها التي تقوم بها شريكته".
5. سرطان البروستاتا:
العادة السرية ربما تؤثر على مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا: ثمة غموض يكتنف العلاقة بين العادة السرية وسرطان البروستاتا. وقد ربطت دراسة أسترالية عام 2003 نشرت في "المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية" القذف المتكرر في وقت مبكر من الحياة بتراجع احتمالية الإصابة بمرض سرطان البروستاتا بعد ذلك. كما نشرت دراسة أجريت عام 2004 في "دورية رابطة الطب الأميركية"، أورد فيها باحث أن "تكرار القذف ليس له علاقة بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا". وفي كلتا هاتين الدراستين، شمل تكرار القذف الجماع والعادة السرية.
وفي دراسة نشرت بعد ذلك في "المجلة البريطانية لجراحات المسالك البولية"، وجد باحثون أن ممارسة العادة السرية كثيرا بين الشباب تزيد مخاطر التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن تكرار العادة السرية مع الأكبر سنا يقلل من هذه المخاطر. ولم يؤثر الجماع على مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!
