ليس بالضرورة ان يكون الجماع ليلة الدخلة غير ناجح، ممكن للتجربة الاولى ان تكون مخيفة وتدعو للتوتر وشد الاعصاب كأي تجربة جديدة ، لكنها بالتأكيد مميزة وكما تعرف بـ" ليلة العمر ". يشرح المختصون في علم النوع عن طرق التغلب على الخوف، الخجل وعن كيفية الوصول الى القناعة ان النوع الناجح والتواصل بين الزوجين بحب هو جزء من العلاقة والحياة الزوجية الناجحة، والليلة الاولى قد تكون مقدمة لكل الانطباعات والتجارب اللاحقة لا شك.
اقتربت ليلة العمر وتتساءلون:
"قريبا سنتزوج وكلانا قلق من الجماع ليلة الدخلة، بماذا يمكنك ان تنصحنا لهذا اللقاء المصيري"؟ التواصل مع الطرف الاخر بحب ودفء ورغبة، هما الاساس لنجاح الليلة الاولى .. لهذا ندرج لكم عشر نقاط من الضروري الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار لتخطي الليلة الاولى وتوترها الذي لا بد منه بكل نجاح :
.jpg "صورة رقم 1 - هكذا تكون ليلة الدخلة موفقة وتترك اثرها الايجابي على الحياة الزوجية")
1- التعبير عن الاحساس، بالحب للطرف الاخر واشتهائه والرغبة فيه عن طريق: اللمس والحضن والعلاقة النوعية، هي تصرفات غريزية، وبالنسبة للزوجين الجديدين ممكن ان يتعلم احدهما من الاخر ويفهم كلاهما الاخر واحتياجاته وماذا يفضل بالتجربة، ومن المؤكد ان هذا يحتاج وقت وليس من اول مره.
2- تشكل الرغبة النوعية جزءا كبيرا من الهوية وتوفر احتياجات نفسية اساسية للدفء، الثقة، الرضا، والحب. لذلك، فان الجماع ليلة الدخلة ليس الهدف، انما جزء من العملية النوعية الغريزية الضرورية للحياة الزوجية الجيدة والصحة النفسية للزوجين.
3- العملية النوعية المرضية والممتعة ممكن ان تتحقق فقط عندما يكون كلا الطرفين مرتاحين ويشعران بالراحة. على كل واحد منا تعلم وتطوير اوليات وتقنيات لاضاءة رومانسية، موسيقى هادئة، شموع، روائح بخور والعديد من الافكارالرومنسية .
.jpg "صورة رقم 2 - هكذا تكون ليلة الدخلة موفقة وتترك اثرها الايجابي على الحياة الزوجية")
4- الالفة ممكنه عندما يجد الزوجان الجدد طريقة للتواجد وحدهما، والانفصال عن وسائل الاتصال والتواصل (الهواتف الثابتة او النقاله) والانشغال فقط بالذات وبالزوج.
5- اللمس، الحضن والملاطفة، لهم اهمية كبيرة ذات تاثير جسماني ونفسي ضروري. الزوجان الجديدان عليهما بذل مجهود لتعلم طرق اللمس وتطبيقها من اجل الامتناع عن التوجه مباشرة الى الجماع ليلة الدخلة وكانها مهمة مصطنعة يجب القيام بها والتخلص منها في اسرع وقت ممكن.
6- التواصل النوعي هو شرط ضروري لنجاح العلاقة النوعية للزوجين الشابين الذين يجهل كل منهما رغبات الاخر. هنالك خطا شائع يحدث عندما يحاول الشخص تطبيق الامور التي تمتعه هو على حساب الشريك. من الافضل ان يستفسر الزوجان حول الامور التي تجذبهما وتمتعهما وبذلك محاولة تطبيق الامر على الشريك.
.jpg "صورة رقم 3 - هكذا تكون ليلة الدخلة موفقة وتترك اثرها الايجابي على الحياة الزوجية")
7- الصمت، الخجل ونقص التحضير للجماع في ليلة الدخلة هما اعداء الالفة. غالبية التصرفات ممكن تعلمها وتغييرها بشرط ان يعرف كل واحد من الزوجين ما يحبه وما يبغضه الاخر. الزوجان الجديدان، مجبران على البوح بالامور الايجابية والسلبية فيما يتعلق بشعورهم حول اداء الطرف الاخر. من المحبذ قول ذلك بروح محبة وبشكل دقيق قدر الامكان لان ذلك يسهل تقبل الاخر للامر والرغبة بالتغيير.
8- يشعر الزوجان الجديدان، مثلكما، بقدر كبير من الخوف والقلق حول تجربتهما النوعية. تتعلق المخاوف بالقلق من الامور غير المعروفة، من القلق حول طبيعة الوظيفة النوعية وكيفية التاثير على الزوج. سيكون من الجيد لو تذكر الزوجان ان الطرف الاخر ايضا يشعر بالقلق والخوف ويدعم احدهما الاخر وبهذا يطمئنان.
9- الرغبة النوعية والاكتفاء النوعي يتغذيان عندما نعيش رغبة ومتعة الزوجية. لذلك فانه من الجيد ان يركز كل واحد منا على امتاع الاخر لكي يستفيد الطرفان!
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.
