spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

أمريكا: اليهود والهنود الأكثر ثروة والمسلمون وشهود يهوة في القاع

راسلونا: news@farfeshplus.online
08:45  25/05/2011

تتسع الفوارق واهوة الاقتصادية بين الفئات الاجتماعية والطبقات التي تشكل معا المجتمع الأرمريكي حيث أصبحت هنالك مقولة شائعة تعزز الطبقية تقول: قل لي ما دينك لأقد ر لك حجم دخلك أو ثروتك؟ سؤال بات يطرح بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية مع اتساع الفوارق الاقتصادية بشكل لافت للنظر بين السكان وفقا لانتمائهم الديني. فاليهود هم الأكثر ثراء مقارنة بأتباع الديانات الرئيسية الأخرى، أما المسلمون فيندرجون من ضمن الطبقات الأكثر فقراً.

 صورة رقم 1 - أمريكا: اليهود والهنود الأكثر ثروة والمسلمون وشهود يهوة في القاع

"المال هو الضمان الأفضل
لاستمرارية اليهودية"

ويحتل اليهود الإصلاحيون قائمة الأعلى دخلاً، حيث يجني 67% من الأسر المنتمية إلى هذه الطبقة أكثر من 75 ألف دولار في السنة، وفقاً لدراسة أعدها منتدى "بيو" للأديان، مقارنة مع 31% فقط من سكان الولايات المتحدة. وحل الهندوس في المرتبة الثانية بنسبة 65%، يليهم اليهود المحافظون بنسبة 57%.

وعلى الطرف السفلي من قائمة السكان الأكثر ثراء، يقبع المسلمون وشهود يهوه والمعمدانيون، فحوالي 26% من الأسر المسلمة يتخطى دخلها السنوي 75 ألف دولار، وتتراجع هذه النسبة إلى 20% لأتباع الديانتين الأخريين. ويبلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة 8.68 ملايين نسمة، 35% منهم يقل دخله عن 30 ألف دولار سنوياً، و16% منهم يتجاوز دخلهم 100 ألف دولار، وهذه النسبة ترتفع إلى 46% عند اليهود. ومن المعروف أن البروتستانت، المجموعة الدينية الأكبر في البلاد، هم الأكثر فقراً، إذ يحصل 32% منهم على أقل من 30 ألف دولار سنوياً.

وتقف عوامل كثيرة وراء الاختلافات بين مستويات الدخول لدى الأديان في الولايات المتحدة، لكن أبرزها الفروقات في مستويات التعليم، فالعلاقة بين التعليم والدخل قوية جداً.

ومن الملاحظ أيضاً أن الأقليات الدينية، مثل البوذيين والمسيحيين الأرثوذكس والموحدين، حظيت بلقب الأقل ثراءً وتعليماً، وإحدى التفسيرات المحتملة لهذه الظاهرة تتلخص في أن هذه الأديان تستقطب العاملين في الأعمال الانتاجية (الزراعة والصناعة)، أو الأشخاص الذين يختارون طوعاً الوظائف ذات الأجور المنخفضة، مثل التدريس.

 صورة رقم 2 - أمريكا: اليهود والهنود الأكثر ثروة والمسلمون وشهود يهوة في القاع

على الطرف السفلي من قائمة السكان
الأكثر ثراء، يقبع المسلمون

ويقول سكوت كيتر من مركز "بيو" إن التمييز عامل مهم لانتشار الفروقات بين الثروات، فهناك العديد من أتباع الديانات يتقاضون رواتب أقل من تلك التي تتوافق مع مؤهلاتهم التعليمية، وهؤلاء من غير البيض إلى حد كبير.

ووفقاً لدراسة "بيو" فإن بعض الفوارق في الدخل ربما تنبع من الثقافة، فبعض الأديان تضع أهمية كبيرة للتعليم الرسمي، كما أن الأشخاص الذين يكسبون دخلاً أعلى يرسلون أبناءهم إلى مدارس أفضل، مما يؤدي إلى تفاقم الفروقات في المزايا المستقبلية للأجيال الجديدة، فلا نهاية لأزمة اختلال مستويات الدخول بين الأديان.

وتكثر التفسيرات لنزعة اليهود لتكوين الثروات، ووفقاً للحاخام اليهودي شمولي بوتيتش "فإنه بعد محرقة الهولوكوست رأى زعماء الطائفة اليهودية أن المال هو الضمان الأفضل لاستمرارية اليهودية، فوجود يهود أثرياء يضمن حشد التأييد لإسرائيل وبناء مؤسسات مجتمعية حيوية من شأنها أن تؤدي إلى ولادة أثرياء جدد".

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer