حين ظهرت الجدة بادي على مسرح مسابقات المواهب البريطاني، وقالت ان هوايتها هي الرقص، لم يتوقع الحكام ولا الجمهور ان يروا ما رأوه من عرض مذهل ساحر اثبت لهم ان التقدم بالسن لا يعني ابدا انه عائق امام الموهبة. الجدة بادي حصلت على هتافات اعجاب صاخبة من الجمهور في البرنامج واعتذار رسمي من سايمون كويل والذي لم يعتذر لأحد من قبل. اليكم التفاصيل اعزاءنا قراء موقع فرفش..
ادت الجدة بادي (79 عاما وستبلغ الثمانين عن قريب) رقصة سالسا ساخنة مع شريكها ومدربها "نيكو" جعلت الجمهور يفتح فمه مذهولا وتقول بادي: حين يرى الناس شعري الشائب الابيض يعتقدون اني رزينة وقورة وهادئة. لكن بمجرد ان ابدا بالرقص يعرفون ان من امامهم ليست عجوز وانما شابة تحمل روح فتاة في العشرين.
وتضيف: يقول اولادي ان امنا لا تكبر في السن. اما احفادي فيعاملوني على اني فتاة صغيرة لاني فعلا اعيش بانطلاق فتاة صغيرة. امس كنت في الحديقة مع احفادي وذهبتا لقسم خاص هناك للتزلج على الجليد. فاعطاني حفيدي حذاءه الخاص بالتزلج وقال: تعالي معنا يا جدتي ستتعلمين التزلج بسرعة.
وقالت الجدة بادي انها كانت بالاساس راقصة باليه بدأت بالرقص حين كان عمرها سنتين ونصف. وحين تزوجت توقفت عن الرقص وانجبت 4 اولاد وانتقلت مع زوجها للعيش في اسبانيا. وبعد وفاته قررت العودة لمدرسة رقص اسبانية لتتعلم خطوات جديدة لانها تستمع بالرقص وتحبه وشجعها ابناءها على ذلك. وقام مدربها نيكو بتعليمها رقصات جديدة حركاته سريعه وخفيفة تناسب مرح هذه الجدة وشقاوتها المحببة.
وحين بدا عرضهما على المسرح كانت الخطوات في البداية بطيئة هادئة فشعر سيمون كويل بالملل وضغط الزر الاحمر. لكنه لم يصدق نفسه بعد ذلك حين رأى تتمة العرض المذهل. اما اماندا فقد ضغطت الزر الذهبي مما يعني انها اختارتهما لينتقلا فورا للنهائيات بدون تقييمات اضافية. ( ترجمة موقع فرفش).
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع فرفش ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
