نفت الفنانة انجي عبد الله، ملكة جمال مصر سابقًا أن يكون مرضها ميؤوسا منه وانها في ايامها الأخيرة وقالت: نعم قلت اني مصابة بورم في الدماغ وانه لا يمكنني اجراء عملية لانه في مكان صعب، ولا يمكن حتى أخذ عينة منه ليعرف الأطباء ان كان الورم حميدا ام انه ورم خبيث.. ولكن هناك علاج بامكانه إيقاف الورم او التقليل منه وانا طلبت منكم ان تدعو لي بالشفاء. وأضافت انجي عبد الله، انها متواجدة حالياً في تركيا مع زوجها وانها في البيت تعيش حياتها بشكل عادي. اقرأ تفاصيل الإعلان عن إصابة انجي عبد الله بورم في المخ: الفنانة وملكة الجمال انجي عبدالله: انا مصابة بسرطان دماغي لا شفاء منه!
وكانت قد انهالت الرسائل والمكالمات على انجي عبد الله لتطمئن على حالتها، وتتأكد عن انها فعلا مصابة بورم في المخ كما أعلنت بنفسها. فوضعت انجي ردا جديدا شكرت فيه كل من يسأل عليها ووضحت قائلة:
"أنا بشكر كل الناس اللي سألت عني، أنا فعلاً كنت محتاجة ده خصوصًا وأنا مش في بلدي، بس حبيت أوضح حاجة، أن الكلام اللي كتبته هو بالظبط اللي الدكاتره قالوه، بس في بعض المواقع كتبت أني في مرحلة يصعب فيها الشفاء، الكلام ده غلط، كل الموضوع أني مينفعش أعمل عملية لأنه في مكان صعب أن يتعمل فيه عملية لانه واصل للنخاع الشوكي، ومش عارفين خبيث أو حميد ومش هيقدروا حتى يأخدوا عينة علشان نعرف، بس فى علاج ممكن يوقف نموه أو يقلله، ومفيش حاجة قليلة على ربنا، وأنا كتبت ادعولي، علشان محتاجة أعدى فترة العلاج بسلام مش أكتر، وأنا كويسة ومش في مستشفى، أنا في البيت وحياتي طبيعية جدًا الحمد لله، وباكل كل اللي نفسي فيه من غير تأنيب ضمير أن ده هيتخني أو مش صحي (البنات بس اللي هتفهم الكلام ده).
وأضافت إنجي عبر صفحتها قائلة: "الحمد لله أنا مش متضايقة بالعكس متقبلة وراضية، بس في كلمة في حق حد لازم أقولها هي بنت أنا معرفهاش شخصيًا اسمها (ليديا) كان عندها عشرين سنة وكان نازل عنها أخبار كتير على الفيسبوك، وهي بتضحك وسعيدة وراضية وحاسة طول الوقت أن ربنا معاها، وقالت أنا بحاول أوصل رسالة للناس ومبطلتش تضحك لآخر يوم، وتوفت تقريبًا من شهر".
وتابعت انجي عبد الله كلامها عن ليديا قائلة: "أنا أتأثرت بيها أوي مش عارفة ليه، وكنت وبقرا أي حاجة تنزل عنها، كل الكلام ده قبل ما أعرف أي حاجه عندي، ولما عرفت اللي عندي في الأول أتصدمت وبجد كنت خايفة أوي بس مش عارفة ليه افتكرت البنت دي وافتكرت كلامها، وكنت في حالة نفسية صعبة، وفي عز خوفي قلت يا رب اديني قوة البنت دي، وكنت كل ما أحس بخوف ادعي نفس الدعاء، والله العظيم بعدها أنا حسيت ولا كأن في أي حاجي، وفهمت يعني هى إيه هي بتوصل رسالة، واحب أقولك يا (ليديا) رسالتك وصلتني وشكرًا بجد لأنها مش بس فرقت معايا لا دي غيرت حاجات كتير أوي جوايا، أنا كويسة أكتر من أي وقت وعندي أمل. أنا بجد كويسة ومتأكدة أنها مرحلة وهتعدى".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
