بعد الجدل الكبير، الذي أثير خلال الأيام الماضية، بسبب قضية فتاة تدعي "هدير مكاوي"، نشرت صورتها مع ابنها وقالت إنها رفضت إجهاضه رغم عدم اعتراف والده به. المثير أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها، حيث مر علينا العديد من القضايا المماثلة من خلال بعض الفنانات والمشاهير، مثل زينة، هند الحناوي، والدة ابن الشاب خالد غير الشرعي، الفنانة كاميليا, الفنانة قمر وغيرهن ممن تصرفن بنفس الجرأة ورفضن الجهاض رغم انكار الاب في البداية لنسب ابنه..
قضية هدير مكاوي نالت شهرة كبيرة، وأثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعدما وصف البعض الفتاة بالبطلة، فيما رآها آخرين أنها مجرد فتاة تورطت في "علاقة غير شرعية". نستعرض في التقرير التالي أبرز الحالات المشابهة.
زينة: ربما قضية الفنانة زينة، التي رفضت إجهاض توأميها، رغم عدم اعتراف الفنان أحمد عز بهما، هي الأشهر. حيث قاومت "زينة" الجميع، وقررت استكمال مشوارها، برغم عدم اعتراف الوالد بتوأميها، وفي النهاية قضت المحكمة بتأييد نسب " احمد عز" للطفلين واعتباره أب توأم زينة.
هند الحناوي: تزوج الفنان أحمد الفيشاوي، عرفيًا من فتاة تدعى هند الحناوي، وعندما علم بحملها، قام بإخفاء أوراق الزواج كما انتشر، وقرر عدم الاعتراف بالطفلة. ورفضت "الحناوي" الإجهاض، وقدمت بلاغ تتهمه فيه بأنه والد طفلتها التي كانت لا تزال حاملا بها، وقضت وقتها محكمة الأسرة دائرة الخليفة بإحالة الفنان الشاب وهند الحناوى والطفلة لينا إلى الطب الشرعي لإجراء تحاليل الحامض النووي DNA للتأكد من نسب الطفلة لينا للفنان الشاب، وهو ما حدث بالفعل وتم إثبات نسبه.
المطربة قمر: رفضت المطربة "قمر" أيضًا إجهاض طفلها "جيمي"، الذي رفض والده الاعتراف به، والذي تقول إنه رجل الأعمال الشهير جمال مروان، مالك قنوات ميلودي.
كاميليا: في مفاجأة كبيرة، ظهر شاب يدعي "عادل عابدين" في عام 2012، وقال إنه ابن غير شرعي للملك فاروق الأول، من الفنانة اليهودية "كاميليا"، التي رفضت إجهاضه، والتي وافتها المنية في حادث طائرة عام 1950. وقال الشاب إن فاروق أقام علاقة غير شرعية مع كاميليا وأنجباه، لكن الملك أنكر صلته به، وبعد 5 سنوات توفيت الأم، وعاش الابن مع جيران والدته.
الشاب خالد: تعرض المطرب الجزائري الشاب خالد للواقعة ذاتها، حيث ادعى أحد الشباب أنه ابن غير شرعي له. وبعد انتشار هذه القصة، اعترف الشاب خالد به، وكان يدعى "أنيس"، إلا أنه رفض أيضًا أن يقابله أو يتواصل معه.
جينا: أما في عام 2008، فظهرت سيدة أجنبية تدعى "جينا"، وقدمت كافة الأدلة التي تؤكد أنها ابنة الفنان الراحل "نجيب الريحاني"، وقالت إنها نتاج علاقة غير شرعية أيضًا بينه وراقصة فرنسية تُدعى لوسي دي برناي. وبحسب هذه الرواية، فإن الراقصة الفرنسية جاءت إلى مصر عندما كان "الريحاني" يبحث عن فتاة أجنبية تمثل معه في مسرحية "كشكش بيه"، فأقنعها بالتمثيل وقام بتدريبها إلى أن أحبا بعضهما وتزوجا في مصر لما يقرب من 3 سنوات، ثم انفصلا وسافرت بعدها إلى باريس، ولكن الريحاني أخذ يبحث عنها عدة سنوات وعندما فقد الأمل في الاتصال بها تزوج الراقصة بديعة مصابني، ولكنهما التقيا مجددًا ذات مرة في باريس وأقاما علاقة مرة أخرى لكن بدون زواج، وأنجبا ابنتهما جينا عام 1938، على حد قولها.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
