تصاعدت أزمة الفنان المصري حسين فهمي مع زوجته سيدة الأعمال السعودية المليارديرة رنا القصيبي، بعد ان أقامت دعوى خلع ضده وأقرت أمام المحكمة بتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل ان يقوم بتطليقها طلقة بائنة للخلع، قائلة إنها تبغض الحياة معه ولا سبيل لاستمرار حياتهما معا.
وتضمنت المذكرة أسباب "كراهية" القصيبي العشرة معه ومن بينها "سوء المعاملة" و"عدم الانفاق" واتهمته بتكليفه أحد العاملين في المنزل ليقوم بـ "تخويفها".. وجاء رد حسين فهمي سريعا وتقدم فريق دفاعه بطلب منع سفر زوجته رنا القصيبي من السفر، وإلزام مصلحة الجوازات ووثائق السفر والهجرة والنوعية بتقديم بيانات بتحركاتها وسفرياتها منذ زواجها، وإدراجها ضمن قوائم الممنوعين من السفر وعدم السماح لها بمغادرة البلاد إلا بتوفر إذن كتابي من الفنان.
وأشار محامي حسين فهمي إلى أن موكله قد تزوج من رنا القصيبي، بموجب عقد شرعي، وانه دخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج الصحيحة، هي وما زالت فى عصمته لغاية الآن، لكنها خرجت من المنزل، وكانت معتادة على السفر خارج البلاد بدون إذنه أو موافقته عند السفر.
واضاف إنه كان يتوجب على السعودية رنا القصيبي "أن تسكن مع زوجها حسين فهمي، وتحافظ على ماله وتقوم بخدمته والعناية به لكنها خرجت عن طاعته حيث تسافر من دون إذنه". وكانت رنا القصيبي قد قالت في دعواها، بأنها تضررت من معاملة زوجها الفنان لها، وبأنها تخيلت أنه طيب الطباع حسبما كان يظهر عليه قبل زواجهما، وأنها واجهت أسرتها بكل الطرق لإقناعهم بالموافقة على زواجها منه.
وأكدت رنا القصيبي أن الفنان الشهير تغير في التعامل معها، وظهرت طباعه الحادة وتعامله غير اللائق معها، وحاولت الاستمرار معه، و لكنه كان دائم الاعتداء عليها ان كان بالقول او الهمز واللمز، وكان يزرع الخوف بداخلها من كل شيء، مما جعلها تصاب بضرر نفسي شديد أث ر على صحتها، كما أنه امتنع عن الإنفاق عليها! وبسبب سوء معاملته لها، ثم طرده لها من منزل الزوجية قبل عام، فهي لن تستطيع الاستمرار معه. وقد أجلت المحكمة تسليم تقرير الحكمين اللذين اختارتهما المحكمة لمحاولة الصلح بين رنا القصيبي سيدة الأعمال السعودية وبين الفنان حسين فهمي، لجلسة 6 آذار مارس.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
