spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

راسلونا: news@farfeshplus.online

برغم التحديات الكبيرة التي واجهتها منذ بداية مسيرتها الفنية قبل نحو عشر سنين، إلا أن إصرار الفنانة اللبنانية نجوى سلطان كان أكبر من أن تتخلى عن عملها في مجال الغناء، وتحقيق حلم الطفولة الذي طالما راودها بإبراز الموهبة التي منحها إياها الله. تشعر بظلم كبير لها ولفنها، وتتهم "جهات" بمنع ألبوماتها الغنائية من العرض على وسائل الإعلام.. و"تيتيمه" فنياً... لكنها لم تستسلم، وصارت مغنية ومنتجة على طريقة "من دهنو قليلو".. اليكم المقابلة التي اجرتها سنوب معها.

تنتجين لنفسك؟

 صورة رقم 1 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

أنا أنتج لأني أحب الفن!


أنا أنتج لأني أحب الفن، وليس لأني أسعى وراء المال. وما دمت قادرة على الإنتاج لنفسي من خلال مردود حفلاتي، فلن أبخل على فني، وهذا الأسلوب ات بعته ووجدت فيه الحل، بعد أن خذلتني شركات الإنتاج التي تعاملت معها لمصلحة فنانات أخريات ممن كن يُقمن الدنيا ولا يُقعدنها إذا دعمتني، الى درجة جعلت إحدى الفنانات الكبيرات التي تعد من الأوائل ولها وزنها في مصر تصرخ في وجهي في أحد الأستديوهات في القاهرة، حين قررت شركة إنتاج مصرية أخذ عملي الذي كنت أسجله. هذا نموذج بسيط من "الحرب" التي واجهتها ورأيتها بعيني.

ألم تجعلك هذه الحروب تتراجعين عن السير في طريق الغناء؟
أبداً، فكم من أغنية مصو رة كنت أبعث بها الى المحطات التلفزيونية، فتختفي في اليوم التالي. وكم من أعمال غنائية كانت تُضرب في أرشيف الكمبيوتر في الإذاعات عموماً. أنا لا أحب أن أتحدث في هذا الموضوع، ولا أحب "النق"، لكن، برغم ذلك لا أحب التراجع، وأشعر بمتعة حقيقية في التحدي.

بالرغم من قدرتك على الإنتاج اليوم، تتعاملين مع EMI في التوزيع والتسويق؟
ليس خافياً أن خبرة شركات الإنتاج في هذا المجال أكبر من خبرتي. ومهما تكن معرفتي وطاقتي في أدائي العملي، فلن توازيا قدرة هذه الشركات المتفرغة لهذه الأمور، ولن تستطيعا مجاراتها في هذا الأمر.

برغم ذلك، يمكنك إنشاء شركة إنتاج خاصة بك؟
لا أنكر أني فكرت في الموضوع جدياً... لكني سعيدة اليوم بالتعامل مع شركة EMI التي تشاركني في التوزيع والتسويق والإنتاج.

من دون شروط؟
منذ بداياتي رفضت الخضوع لأي كان، فأنا لا أحب أن أكون "مخنوقة".

وفي خياراتك؟

 صورة رقم 2 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

أستمع الى آراء و"نصائح" كثيرة
من كل الشرائح والأعمار


أستمع الى آراء و"نصائح" كثيرة، من كل الشرائح والأعمار، لكني أعود في النهاية الى قراري... وآخذه وحدي.

عنيدة؟
بل واثقة من نفسي، وصاحبة حدْس.

يُنبئك حدسك بنجومية قريبة تعو ضك سني التعب الفائتة (بمعنى، هل يمكن أن تختصري عشرة أعوام مضت بسنة أو سنتين)؟
بل بستة أشهر.

ما الذي يجعلك واثقة الى هذا الحد؟
لأن ألبومي، بعد شهر على إطلاقه، تصد ر قائمة المبيعات ولقي نجاحاً كبيراً، وكان من أنجح الألبومات.

كل من تصدر لهم ألبومات حديثة يرددون هذه العبارة؟
السوق موجودة "والمي ة تكذب الغطاس". أنا، منذ انطلاقتي، لم أسعَ وراء نجومية أو شهرة، لأن هدفي كان دائماً أن أفخر بالأعمال التي أقدمها، لأني صاحبة موهبة حقيقية.

ومع ذلك، لم تُحسبي يوماً واحداً من النجمات الأبرز على الساحة؟
لا يمكن أحداً أن ينكر أني صاحبة موهبة وصوت وكاريزما، و"قريبة الى القلب". لدي أغانٍ جميلة ومصورة لقيت نجاحاً لافتاً، كما حصلت على عدد من الجوائز الفنية. لن أقول اليوم إني أمتلك الصوت والصورة، وهما عنصران مطلوبان للنجاح، إذ تبقى للوصول الى النجومية عوامل "خاصة" لا تخفى على أحد، من علاقات ومصالح متشابكة. لا أحب تكرار موضوع "الحروب" التي واجهتها كثيراً، ولا تروق لي كثيراً الشكوى الدائمة من أنني ظُلمت، لكني لا أستطيع أن أنكر أن هذا الأمر يحز كثيراً في نفسي، فلماذا لا تُعرض لي أغنيتي الجميلة المصورة؟ ببساطة متناهية: لأني لا أملك واسطة؟

ظلم ذوي القربى

هذه الأمور تجعلك تقدمين بعض التنازلات؟

 صورة رقم 3 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

ظلم ذوي القربى أشد مضاضة


لا أستطيع، فهذا ليس من طبعي.

حصلت على جوائز تقديرية، وكُر مت في الخارج، بعيداً عن بلدك الذي لم يذكرك بأي تكريم، ألا يحز ذلك في نفسك؟
لا شك في أن الأمر يحزنني كثيراً، لأن "ظلم ذوي القربى أشد مضاضة" كما يقال، لكن، برغم ذلك أنا سعيدة ببعض "الوقفات" وفخورة بها، مثل حصولي على درع تكريمية من الجيش اللبناني ممثلاً بقائده (السابق، رئيس الجمهورية حالياً) فخامة العماد ميشال سليمان، ونيلي لقب ملكة جمال الأناقة، فالتكريم المعنوي أهم من المادي.

ألا تسعين الى شراء جائزة أو لقب؟
إطلاقاً، لا يعنيني الأمر..

مع كويل و

علامَ تعتمدين اليوم في حياتك، ما دمت تنفقين مردودك المادي من الفن... عليه؟
عندما كنت أغيب فترات، كانوا يسألون أين اختفت نجوى، ظناً منهم أني قابعة في منزلي، في وقت كنت أسافر لإحياء حفلات كانت تتعدى ثلاث سهرات، أو حتى أربعاً في الأسبوع، وفي أكثر من بلد، لكنها كانت غائبة عن الأضواء والبهرجة الإعلامية، وهذه أحد الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، والتي أحاول اليوم تصحيحها.

الإعلام هو أهم أداة لصناعة النجم... ولن أقع في "فخ" تجاهله مستقبلاً.. لن أُلدغ من هذا "الجحر" مرة ثانية.

سمعنا أنك ستخوضين التجربة السينمائية؟
بالفعل، وقد اتفقت على هذا الموضوع مع الروائي العالمي باولو كويل و الذي التقيت به في دبي في مهرجان الأوبرا السينمائي، وسوف أخوض هذه "المجازفة" من خلال فيلم سيتوزع تصويره وإنتاجه بين دبي والمغرب ومصر وإسبانيا.

ما هو دورك؟
من قرأ آخر روايات كويلو يعرف دوري فوراً، لأن بصمتي في هذا الموضوع واضحة جداً.

تشعرين بأنك قادرة على خوض هذه التجربة في هذه المرحلة بالذات؟
العمل يستأهل المجازفة.

للاستماع لاغاني نجوى سلطان- اضغطوا هنا لمشاهدة صور نجوى سلطان- اضغطوا هنا

 صورة رقم 4 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 5 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 6 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 7 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 8 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 9 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 10 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

 صورة رقم 11 - نجوى سلطان: أنا صاحبة موهبة حقيقية

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer