spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

كارمن لبس: حبّي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق!!

راسلونا: news@farfeshplus.online

هل بدأت كارمن لب س ترمي الحجارة في بئر الدراما اللبنانية بعد أن غرفت منها وعب ت حتى ارتوت؟ وما هي التنازلات التي يمكن أن تقدمها؟ وهل ستغادر لبنان نهائياً؟ أيضاً، مم ن أتاها الاعتذار عن إهانة مهرجان الإسكندرية لها؟ ومن هو عماد، المجهولة بقية هويته؟ ولماذا تقارن الوسط الفني بعالم السياسة؟! أسئلة وأسئلة، وحدها كارمن تحمل أجوبتها، في هذا الحوار مع "سنوب"، بجرأتها المعهودة وصراحتها "الفج ة " على حد وصفها!

كارمن لبس: حب ي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق!!

لا أستطيع أن أبدأ من الصفر بعد
كل مسيرتي المهنية

باتت كارمن لب س حديث الوسط الفني التمثيلي في لبنان والعالم العربي، بعد الدوي الذي أحدثه فيلمها العالمي Whatever Lola Wants (كل ما تريده لولا). لكن، برغم نجاحاتها المتتالية، تختزن حسرة قديمة تعود الى بداية مسيرتها الفنية! ونظراً الى وجودها في مصر لاستكمال تصوير مسلسل "البوابة الثانية "، جرى هذا اللقاء عبر الهاتف، فشكراً لألكسندر غراهام مخترع التلفون، الذي وصلنا بكارمن رغم أنف المسافات.

تجربتك في Whatever Lola Wants، كيف تقي مينها؟ ما حسناتها وسيئاتها؟
أهم ما فيها، أن المخرج نبيل عيوش اختارني من بين مجموعة كبيرة من الممثلات العربيات برغم أنه لا يعرفني، وهذا بمثابة جائزة بالنسبة إلي . طبعاً، كنت خائفة في البداية، خصوصاً أن الدور ليس باللهجة اللبنانية، لكن ما أحببته جداً أنني أنا من دبلج دوري باللغة الفرنسية أيضاً، بالإضافة الى النسخة الأساسية باللغة الإنكليزية. أما السيئات فيمكن القول إن المخرج كان قاسياً بعض الشيء في تعامله مع الممثلين، مع أنه لم يحصل احتكاك بيني وبينه، كما حصل بينه وبين الممثلة الأميركية لورا رامزي Laura Ramsey، فهو لا يعطي الملاحظات "على الناعم "! لكن، أنا معتادة مع مخرجينا اللبنانيين على أسلوب أكثر عدائية. من أسلوب نبيل عيوش. أما لورا، فلديها تلك النزعة بأنها أهم من الآخرين نوعاً ما، ولديها بعض من الغرور، لكنها إنسانة حساسة وطيبة. على كل حال، ثمة ممثلون لبنانيون في بداية الطريق، ولديهم غرور أكبر من نجوم هوليوود.

هل تشعرين بالحسرة لأن نجاحك واحتكاكك مع العالمية، جاء متأخراً؟
أكيد، لكن أنا السبب في ذلك، بالإضافة الى ظروف الحرب، فعندما كنت في التاسعة عشرة، سافرت في جولة لعرض مسرحية من إخراج يعقوب الشدراوي حيث التقيت بمخرج فرنسي وآخر سو?ياتي، وعرضا علي التمثيل في أفلام مشتركة، لكن، بسبب الأوضاع في لبنان، لم أعاود التواصل معهما. وبعد سنة، اكتشفت أنهما كانا يبحثان عني، وقد حاولت لاحقاً العيش في فرنسا، لكنني لم أستطع الابتعاد عن لبنان. اليوم أشعر بالحسرة لأنني لم آخذ القرار آنذاك وأغادر. حالياً، أعد الى المئة قبل التفكير في العيش في لوس أنجلوس مثلاً، بهدف التمثيل، إذ لا أستطيع أن أبدأ من الصفر بعد كل مسيرتي المهنية، كما أن الأدوار التي تُقدم الى ابنة العشرين لا تقدم الى المرأة الأربعينية.

نُقل على لسانك بعد فيلم Lola، أن "العمل في الدراما المحلية بات مضنياً، وأشبه بمن يعمل في العصر الحديث بأدوات من عام 1930... "، أليس هذا نكراناً لجميل الأعمال التي أطلقتك؟
ليس هذا ما قلته، سُئلت عن الفرق بين هذا الفيلم والمسلسلات الدرامية، فقلت إنه لا تمكن المقارنة بين السينما والتلفزيون، حيث يرصد للفيلم عشرة ملايين يورو، أما الإنتاج التلفزيوني في لبنان فلا يتعدى عشرة آلاف دولار للساعة أو الحلقة، كأنني أقارن بين عمل من ال 2009 مع عمل بمعدات ال 1930. لا يمكن أن أتعالى على الأعمال اللبنانية مهما حصل، فأنا رجلاي على الأرض، وأعرف أن هذا الفيلم أو غيره لن يذهب بي الى العالمية، أما لو حصلت على مثل هذه الفرص في بداياتي، لكنت "حملت حالي وفل يت "! حالياً، أفكر في دراسة الإخراج في لوس أنجلوس لمدة سنة، وهكذا، عندما تنتفي الأدوار الجيدة المعروضة علي في التمثيل، أنتقل الى مجال الإخراج.

إغراء رخيص... واعتذار لو طُلب منك تنازلات سبق لك أن رفضتها من قبل بهدف الحصول على مزيد من الفرص العالمية، فهل توافقين؟
كارمن لبس: حب ي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق!!

ما بحب دق أبواب

لا، بل صرت أكثر إصراراً على رفضها. فوت على نفسي فرصاً كثيرة في حياتي، كان يمكن أن تجعلني نجمة كبيرة، ليس في لبنان فحسب، لكنها كانت تتطلب مني تنازلات ضد مبادئي، في حين لا أقدم سوى تنازلات مادية. وفي بداية مسيرتي الفنية، توقفت عن التمثيل لمدة عشر سنوات بسبب التنازلات التي كانت تطلب مني، سواء من منتجين أو مخرجين، كشرط للحصول على أدوار مهمة! وفي تلك الفترة، لم تكن عمليات التجميل رائجة، وكان شكلي وطولي ومواصفاتي وجمالي تعر ضني لمواقف كثيرة من هذا النوع. أما الأدوار التي تتطلب جرأة أو عُرياً فإذا كانت ضرورية وتخدم الدور فلا مانع عندي، لكن لا يمكن أن أقدم دوراً يسيء الى بلدي، أو الى العرب، مهما يكن.

ثمة لبنانيات انتقلن الى مصر بهدف الانتشار، هل قررت أن تحذي حذوهن؟
إذا كنت تقصدين المغنيات اللبنانيات فأنا لست ضد أن تمثل المغنية أو العارضة، لكن ليس ضمن الإغراء البشع، وكل ما تسببه هؤلاء هو إطلاق سمعة أن اللبنانيات "ما بيعرفو يمث لو "! أنا لا أحذو حذوهن، ولو كان هذا هدفي لأقدمت على ذلك منذ سنوات.

ولماذا لم تفعلي ذلك سابقاً؟
"ما بحب دق أبواب "!! والأدوار المطلوبة لا تناسبني، لأنها تتمحور حول الإغراء الرخيص. لو عرض علي دور مثل فيلم Pretty Woman لكنت لعبته لأنه يتطلب الإغراء، لكن ليس بشكل رخيص.

في موضوع إلغاء الحجز للسفر من قبل مهرجان الإسكندرية، هل اعتذروا منك؟
هنا أود أن أشكر السفير المصري في لبنان، لأنه هو الذي اعتذر نيابة عن المهرجان، كما أشكر الإعلاميين المصريين الذين اعتذروا أيضاً بالنيابة. أما إدارة المهرجان فلم يصلني منها شيء. القائمون على المهرجان أساءوا إلي شخصياً، عندما اد عوا أنني أنا التي اعتذرت عن عدم الحضور في اللحظة الأخيرة، برغم أنني أحد أعضاء لجنة التحكيم، في حين أنهم هم من ألغى الحجز بدون أي مبر ر أو عذر. لكن، مع اعتذار السفير والإعلاميين في مصر، أعتبر أن "حقي وصلني "، أما المهرجان فلن أحضره بعد اليوم حتى لو دُعيت إليه، إلا إذا حصلتُ على اعتذار رسمي من إدارته.

الممثلة ورد الخال كانت لها تجربة سلبية في مصر، إذ وصفتهم من خلال تعاملهم معها بأنهم مغرورون، ما تعليقك؟
على العكس تماماً، لم أشعر بذلك أبداً... أنا أعمل حالياً مع نبيلة عبيد، وهي طيبة للغاية، وتتصل بي دائماً لتسألني إن كنت أحتاج الى أي شيء. كما أن التي رش حتني للدور في هذا المسلسل، "البوابة الثانية "، هي الممثلة سميرة أحمد، وهي أيضاً طيبة جداً.

هل أنت ممثلة لبنان الأولى، بصراحة؟
لا أستطيع أن أتحدث عن نفسي، وإلا فسأكون قد وصلت الى درجة قصوى من الغرور "ومصد قة حالي "، وعندها "رح إرجع لَوَرا ". التمثيل بالنسبة إلي هو أكثر من حياة في حياة واحدة، ولا يهمني أن أكون نجمة أولى أو ممثلة أولى.

وهل توجد من تستحق هذا اللقب برأيك؟
كارمن لبس: حب ي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق!!

علاقاتي العاطفية قليلة جداً، على عكس
ما يعتقد الناس

بمن ترين نفسك؟ لا أعرف، أنا بعيدة جداً عن الوسط الفني (!!) لأنه "كل ه غيرة وحسد "، لذلك أخافه كثيراً لأن الكذب فيه هو أضعاف مضاعفة عن الكذب الذي يسود في المجتمع ككل، وأنا لا أعرف من يحبني ومن لا يحبني منهم. على كل حال، إذا كان السياسيون والرؤساء عندنا لا يعترفون بأخطائهم، فكيف سيكون المجتمع الذي يحتضنهم؟ فكما تكونون يُول ى عليكم.

ما الذي جعلك مؤخراً تقر رين البوح بتعر ضك لتحر ش فاحش في طفولتك؟
لم أتعم د كتمان الموضوع، لكن عندما سألني جوزيف عيساوي في برنامجه أجبته. لم أكن أحاول استثارة الشفقة كي يقال "يا حرام "، بل كان هدفي توعية الأهل. أنا تعرضت للتحرش عندما كنت في الحادية عشرة من عمري من قِبل جارنا وأصدقاء لوالدي. لكن ما أزعجني بعد ذلك، أن البعض راح يقول إن والدي هو من تحر ش بي، وهذا ما لا يمكن أن أقبل به أو أسكت عنه. أنا لم أخبر والدي بما حصل معي من تحرش تفادياً لجريمة قتل قد تحصل جر اء ذلك! ولولا وقوف أمي الى جانبي، لما استطعت تخطي الأمر، وبرغم ذلك، فقد تحملت العبء وحدي وكتمت الموضوع تلافياً "للجرصة "، كما هو المفهوم السائد في مجتمعاتنا العربية.

هل جعلتك هذه التجربة تخشين الرجال وتخافين الارتباط؟
إطلاقاً، بل صرت حذرة في التعامل مع الرجال. علاقاتي العاطفية قليلة جداً، على عكس ما يعتقد الناس. وقبل الدخول في علاقة، يجب أن أتأكد من أن هذا الشخص يحب ني كإنسانة وليس كأداة نوعية، ومنذ طفولتي، أصبح الرجل يمثل أحد نموذجين: إما رمز السلطة الموجودة في الأب، وإما صورة هؤلاء الجيران الرجال الذين كانوا يعتدون علي ، وهي غير واضحة: الصورة المعاكسة للحقيقة وصورة "القناع " أو حتى "الوساخة "! وهذه هي التي كانت تخيفني كطفلة، أي صورة "الرجل الحيوان "!

نعرف قصتَيْ حب في حياتك: زوجك السابق، ثم زياد الرحباني، إلا إذا كنت بارعة في إخفاء علاقات أخرى نجهلها.
تجربة زواجي لم تكن ناتجة عن حب، وبالتالي فحب ي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق. وليست عندي علاقات أو قصص حب أخرى. ما يعنيني في العلاقات هو الحنان والصداقة و "العِشْرة "، وأنا امرأة بيتوتية جداً ومحافظة كثيراً، ولستُ اجتماعية، خصوصاً في هذه الأيام، حيث يكثر التكاذب بين الناس.

هل فشل علاقتك بزياد له دور في جعلك تقفلين باب القلب وترمين المفتاح؟
بل أنا على علاقة برجل منذ أربع سنوات، وسعيدة جداً بهذه العلاقة.

ومتى الزواج؟
كارمن لبس: حب ي الأول هو زياد الرحباني، وليس زوجي السابق!!

ليست ورقة الزواج هي التي تعطيني
الشرف والكرامة ولا المكانة في المجتمع

لا أعرف، "إذا صار بيكون صار"، لكن الزواج ليس هو الأساس في حياتي، فالموضوع "مش موضوع ورقة "، لأن الأوراق كثيرة وكلها كذب! أنا أتكلم بصراحة مطلقة ولا أعم م طبعاً! نحن شعوب "مش حقيقيين "، لذلك أفض ل الابتعاد عن الناس. وما قلته عن الأوراق لا يعني أنني ضد الزواج، لكن ليست ورقة الزواج هي التي تعطيني الشرف والكرامة ولا المكانة في المجتمع، بل أنا التي أُوجدها.

وما نوع هذه العلاقة التي تعيشينها؟
مساكنة أم علاقة عن بعد؟ قد تكون هذه أو تلك، أنا أعيش مع أمي وأختي، وهما جزء كبير من حياتي. كل ما أستطيع قوله عن هذا الشخص، أنه لبناني واسمه عماد، وهو ليس من الوسط الفني. أما مسألة الزواج فقد تحصل وقد لا تحصل، ولا أحد يعلم بما تخبئه لنا الأيام.

ابنك مروان، هل هو راضٍ عن علاقتك؟
مروان هو حياتي، لكنه لا يتدخل في شؤوني الخاصة، كل ما يهمه أن أكون سعيدة.

هل تعتذرين إليه على شيء؟
أعتذر إليه لأنني كنت له أختاً أكثر مما كنت أماً، فنحن عشنا معاً، لكنني لم أكن تلك الأم المثالية كما كان يجب أن أكون.

ما الأخطاء التي تندمين عليها فتحاسبي نفسك؟
أقول لنفسي كل يوم "لازم ما يطلع البخار على راسي "، وألا أتكب ر على أحد، أكره أن أؤذي إنساناً أو أضعه في موقف بشع. ربما صراحتي الزائدة تؤذي أحياناً، و "بتطلع فج ة كتير وقوية "! وغالباً ما ألوم نفسي على ذلك.

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer