وجد نجوم فن وكرة قدم أنفسهم مدانين بمساندة الكيان الصهيوني وتأييد اسرائيل في العدوان على غزة، ومنهم ليونيل ميسي، ريهانا وغيرهم. لكنهم نفوا الأمر وقالوا ان الاتهام خاطئ وانهم ابرياء، بل ونشر بعضهم تعليقات تؤكد ادانته ومقاطعته لاسرائيل وتأييد اهل غزة في فلسطين. فما هي الحقيقة؟ لنستمع لما يقوله هؤلاء الفنانين والمشاهير..
1 - ليونيل ميسي
منذ شهور قليلة، أتهم لاعب كرة القدم الأرجنتيني "ميسي" بتبرعه لـ "إسرائيل" بمبلغ مليون دولار عقب انتهاء بطولة كأس العالم، وساعد في انتشار هذا الأمر المقارنات التي ربطت تصرفات "ميسي" بمنافسه "رونالدو" المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، وعلى الرغم من التزام مهاجم نادي "برشلونة" الصمت حيال تلك الشائعات، إلا أنه نفى كل تلك المعلومات مؤخراً مشيراً إلى أنه لم يتبرع بأي مبلغ مالي للكيان الصهيوني، وأنه ليس طرفاً في تلك القضية الشائكة.
2 - ريهانا
إذا قمت بزيارة حساب "ريهانا" الرسمي على تويتر أثناء وجود توتر بين "إسرائيل" و"فلسطين" فستعتقد من الوهلة الأولى أن المطربة الشابة داعمة للكيان الصهيوني بشكل كامل بسبب تغريدات متابعيها، ولكن في الحقيقة علقت "ريهانا" على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مؤخراً عبر "تويتر" من خلال هاشتاغ "الحرية لفلسطين" وبعد تعرضها لهجوم كبير من قبل متابعيها، استبدلت الهاشتاغ بتغريدة تتمنى من خلالها تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
3 - داني غلوفر
بعد أن وافق على حضور أحد المهرجانات السينمائية الإسرائيلية، اعتقد الكثير من متابعي الممثل "داني غلوفر" أنه داعم لإسرائيل، ولكن "داني" فاجأ الحضور في المهرجان ببث فيلم تسجيلي من تصويره يعلن فيه مقاطعته للثقافة الإسرائيلية بشكل كامل نظراً للمجازر التي تحدث في غزة، واستشهد في الفيلم التسجيلي بآراء زملائه الممثلين حول العالم والذين انضموا لحملة مقاطعة "إسرائيل".
4 - مارغريت أتوود
على الرغم من أن الروائية والشاعرة الكندية "مارغريت أتوود" لم ترفض الذهاب إلى إسرائيل في 2010 لاستلام جائزة "دان ديفيد" في الأدب، إلا أنها بعد تسلمها الجائزة، كتبت مقالاً للصحيفة الإسرائيلية "هآرتز" تشيد فيها بالحركة السياسية المقاطعة لإسرائيل والتي تشهد انتشاراً واسعاً في الجامعات الأميركية على حد قولها، مضيفة أن الشباب اليهودي من الأميركيين لا يريدون لإسرائيل أن تتحدث باسمهم.
