يبدو أن الطريق السيء الذي كان يسلكه في الماضي، وبخاص ة السنة الماضية، والذي تمي ز بدعاوى قضائية كثيرة مع القانون وبتصر فاتٍ مشينة ومهينة لا تنم عن فنانٍ عالمي ونجمٍ محبوب مثله، والتي سبق أن قد م اعتذاره النابع من القلب بسبب اقترافها، عاد من جديد ليحوم في الأفق وليرتبط باسمه مجدداً. إنه جاستن بيبر الذي يتصد ر اليوم المواقع الإلكترونية ليس لأن ه التُقط وهو يقود ثملاً على الطرقات، وليس لأن ه شوهِد مع هذه أو تلك، أو لأن ه كشف النقاب عن عضلات بطنه وهو بالسروال الداخلي فقط، بل لأن هذا النجم الكندي البالغ من العمر 21 سنة قد تعر ض لإحدى راقصات البلاي بوي بشكلٍ علني وجريء، وبطريقة جعلتها هي تصر ح بهذا الأمر بنفسها.
كل الموضوع أن راقصة التعر ي المعروفة باسم "ساره هاريس" والتي تبلغ من العمر 22 سنة، كشفت وخلال حديثٍ مع أحد البرامج الإذاعي ة بأن ها صفعت صاحب أغنية "What Do You Mean" على وجهه بعد أن قام هو وبكل جرأة وقل ة أخلاق وتحر ش بها بشكل فاحش خلال حفلة "Playboy's Midsummer Night's Dream" التي أُقيمت في شهر اغسطس/ آب الماضي.
راقصة التعر ي المعروفة باسم "ساره هاريس
متطر قةً إلى هذا الموضوع ببساطة، أك دت عارضة الأزياء المولودة في نيوزيلاندا بأن هذه الحادثة طرأت عندما قامت صديقتها وزميلتها في المهنة وأعربت لها عن غضبها وسخطها من بيبر لأن ه لم يقبل أن يظهر معها في صورة تذكارية، وعن هذا الأمر تابعت حديثها وقالت: "توج هتُ إليها وأقنعتها بأن جاستن هو من الأشخاص الذين لا شك في أنهم سئموا من إلحاح المعجبين عليه بالتقاط الصور معه، فهو يختبر هذا الموضوع يومياً، لذلك لا داعي للإنزعاج أبداً".
جاستن بيبر
وتضيف ساره راقصة البلاي بوي قائلةً بأن صاحب أغنية "Baby" وعندما سمعها توض ح الموضوع لصديقتها، قام وشكرها لدفاعها عنه بهذه الطريقة وعانقها وقب لها على خد ها قبل أن يفاجئها بتصر فٍ غير أخلاقي البت ة وبخطوة غير مرغوب بها أبداً بينما كان يخرج من الحفلة مع نجمة تلفزيون الواقع كايلي جينير، إذ قام، وبحسب ما جاء على لسانها ولمس ثدييها، وهو أمرٌ لم تتمك ن من تفاديه أو غض النظر عنه، وبالتالي لم تكن رد ة فعلها الأولى العفوي ة سوى صفعه على وجهه. وإزاء وصف مقد ميْ البرنامج هذا التصر ف الذي قام به بيبر بـ"المعيب"، أك دت هاريس في النهاية بأن ه لم يتفو ه بأي كلمة بعد ما حصل حت ى أن جاء رجال الأمن وطردوهما من الحفلة، مع الإشارة إلى أن ه وبعد مرور ثلاثة أي ام، عاد بخجلٍ واعتذر منها، وهما الآن على أتم وفاق ووئام.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
