اماني متناقضة بقلمي سامي رفيق الاحزان
قرأت روايات العشق في الزمن القديم
وكنت ابتسم عندما اقرا عن جنونهم وهواهم
وتسلقت معهم اشجار الاماني والأحلام
ولم اتوقع بان اكون اسير حبك
وان اصل لمثل حالهم في الهوى
وتكوني مليكه وجداني
الان امنت بان شفتيك هما مصدر معارك الغرام
وبان نهديك نيشان سببا حروبا وثوران
وبان عينك لآلئ تمناها كل بحار وقرصان
ايتها الحلم القادم من عالم الماضي الجميل
ايتها الريم الجامحة في بوادي الاشواق تستلهم العشاق
ايتها الزهره التي بللها المطر وفاح منها رحيق العطر
احتاج للغة جديدة ولأفكار غريبة لأصف حبك
احتاج لفرشاه بالأوان لم يسبقني اليها احد
لأرسم ثورات الجسد والروح وجمال التفاح على صدرك
احتاج لان اكون شمعة كي تصهرني انوثتك الطاغية
وان اكون قطعة جليد تذوب على حرارة جسدك
فعطشي معذبتي لا تطفئ جذوته كل البحار والمحيطات
فقط اعطني قطره من نبيذ لسانك ورشفة من كاس ثغرك
فقد اصاب سهم رمشك احشائي وتمكن من اعماقي
فأرداني وغطاني بوشاح الاشواق ودعاني لطول العناق
اه من خفايا الخيال مع واقع له تأثير اخر ودلال
وقد حان موعد الوداع والرحيل
فسأغدر محراب عشقك قبل ان اكون قتيل
واعلمي باني لست جاحدا وجد غير بديل
وهذا قدرنا عندما يتفرق بنا السبيل
ويكن تقدمنا مستحيل
ويصيب احدنا الجحود والأنانية وتغوص اقدامه في وحل ضحيل
وداعا يا معذبة قلبي وداعا يا كل الجماهير