"ابني مختلف وليس متخلف"، "أنا توحدي.. تقبل اختلافي"، هذه كلمات خرجت من قلوب أمهات لأطفال مصابين باضطراب التوحد، وهن يؤكدن في اليوم العالمي للتوحد انه ليس مرضا وينبغي فقط ان تتقبله وتفهمه. هؤلاء الأمهات الرائعات يحاولن تسليط الضوء على الطفل المتوحد في يوم التوحد العالمي، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007، وحددته في الثاني من ابريل نيسان في كل عام، من اجل التعريف بالمرض والتحذير منه .
اليوم العالمى للتوعية بالتوحد ..التوحد مش مرض له شفاء .. ده حالة بنتعايش معاها وقابله للتحسن أو لاقدر الله التدهور حسب تصرفنا معاها .. المتوحد مش محتاج تحسسه انه مختلف سواء وصلتله ده كشفقة أو ابتعاد عنه .. كل المطلوب تتقبل اختلافه".. بهذه الكلمات شاركت إيناس سلامة في هاشتاج #اليوم_العالمي_للتوحد، الذي دُشن على "تويتر" و"فيسبوك" للتوعية بالمرض، مبديةً الفخر بابنها: "تعظيم سلام لكل متوحد قدر يجتهد.. تعظيم سلام للبطل.. تعظيم سلام لابني وأفتخر".
ومن جانبها، دعمت "سارة" الأطفال المصابين بالتوحد، بنشر صورتها مع أطفالها في إطار شعار اليوم: "مختلف وليس متخلف"، معبرةً عن دعمها الكامل لكل الأمهات: "إنتي قوية وهتقدري تساعدي ابنك".
خمس علامات للتوحد عند الأطفال نشرتهم رغدة مشرق، لتحذير الأمهات، موضحةً: "من علامات التوحد ألا يركز الطفل بصره على والديه، وقد يتحاشي البعض منهم التواصل البصري، وقد لا يستجيبون للابتسامات، كما لا يستجيبب الطفل المصاب عند مناداته باسمه، ولا ينطق كلمات واضحة إلى سن 16 شهرًا، ولايشير إلى لعبه أو أشيائه، ولا يستخدم الإيماءات والإشارات".
"اليوم_العالمي_للتوحد إنهم ليسوُا ضعفاءً، بل يحتاجون من يقف معهم لتخطيِ الصعاب، والتغلب على الخوف.. التوُحد ليس مرضًا، لا تحَاول علاجه، بل افهمه".. هكذا تقول هدير، وأضافت: "ابنى الآن قوي ومميز ومختلف وليس مريضًا".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
