مع انقضاء عام مضى وبداية عام جديد يترقب العديد من الناس توقعات الفلك وما يقول لهم الطالع وما يقرأ المنجمون في ابراجهم، مع تغير مواقع النجوم، وقد تجد من يقرأ في الابراج من دافع حب الاستطلاع والمتعة والتسلية، بينما تجد من يؤسسون حياتهم بالعتماد على ابراجهم، فهم لا ينفذون أي مشروع الا عندما "يكفل" لهم الطالع النجاح، كما ان هنالك من يستشيرون الفلكيين قبل الاقدام على أي خطوة مصيرية بغض النظر ما اذا كان العام في بدايته او وسطه او نهايته.
في زاوية "شو رايك" لهذا الاسبوع، ومع تزاحم القراءات الفلكية وكتب الابراج التي تغزو المكتبات في هذه الفترة من العام، يناقش قراء "فرفش" قضية التصديق بالابراج وعلوم الفلك. ولا بد من التذكير هنا بأن مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" هي ليست آية قرآنية، كما انها ليست حديثا شريفا، بل هي قول مأثور.
هل تعتقد ان للابراج تأثير على الانسان وعلى شخصيته وحظه؟ هل تعتقد بوجود كوكب او نجم لكل انسان يسعد بسعادته ويشقى بعكسه؟ هل تؤمن وتصدق بقول أحد الفلكيين (المنجمين) دون سواه؟ اذكر لنا اسمه.