لا شك في ان تخرج الابن او الابنة من المدرسة بعد اثنتي عشرة سنة من الدراسة وسهر الليالي طلبا للعلم والمعرفة، يستحق الاهتمام والاحتفال، وهو يشكل في رأيي مفصلا هاما في حياة الجميع، ابتداء من الطالب انتهاء بابناء اسرته.. خاصة والديه.
الا ان المبالغة التي نراها ونكاد نلمسها بالعين فيما يتعلق بمظاهر الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، قد لا تكون صحيحة بالمرة ولا تستوجب ما يفعله الكثيرون من الآباء والامهات.. واكاد اقول انه ينطبق عليها المثل السائر" كل شيء زاد عن حده انقلب الى ضده".
هل تعتبر التخرج من الصف الثاني عشر انجازا كبيرا؟
بهذه المناسبة ابارك لكل الخريجين والخريجات وارجو، لا اقول اتمنى لبعد الامنية وقرب الرجاء، ارجو لهم التوفيق والفلاح في رحلتهم المديدة عبر مناكب الحياة. ليرعاكم الله وليقر بكم اعين اهاليكم.. لكن دون مبالغة تقلب الشيء الى ضده.
بعد هذه المقدمة القصيرة نترك المجال لقراء موقع "فرفش" الكرام ان يناقشوا موضوع حفلات التخرج وما بعدها من احتفالات في قاعات الأفراح، وتقديم هدايا ثمينة ببأبناء كالسيارات وسواها، مع الأخذ بعين الاعتبار حجم وقيمة هذه المناسبة.. ومن خلال زاوية "شو رايك" نسأل: هل تعتبر التخرج من الصف الثاني عشر انجازا كبيرا؟ هل تعتقد ان الهدايا الثمينة التي يقدمها بعض الأهالي من اصحاب الأموال تسيء اجتماعيا لسواهم من الأهالي؟ هل تؤيد الاحتفالات المترفة بهذه المناسبة؟