نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعية، صورة مصممة بواسطة برامج الحوسبة، تظهر فيها هيئة الرئيس السوري بشار الأسد، من خلال تجميع صور للخراب والدمار الذي لحق بالجمهورية السورية منذ انطلاق ما يسميها البعض بالثورة، في حين يراها النظام مؤامرة كونية على سورية وأعمال ارهابية، لكن المؤكد ان حصيلة هذا العنف الدموي تجاوز حاجز الـ 80 الف سوري قتيل.
وبين الروايتين يدور نقاش واسع الذي تعدى في مناطق عدة حد النقاش وتحول الى "حوار" مسلح في بعض المناطق اللبنانية والعراقية وربما الاردنية والفلسطينية ايضا. ومن المتوقع ان تتسع حلقة هذا الجدل الى الشرق الأوسط بأكمله، بل الى العالم بأسره، خاصة ان المأساة السورية تعتبر اليوم في اروقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية، أخطر ازمة في العالم. أما حقيقة هذه المأساة فلا تزال مجهولة.