وصلت الى موقع "فرفش" هذا الاسبوع رسالة من امرأة تقول فيها انها لا تنام الليل بسبب كثرة التفكير في ما اذا كانت تعتبر مطلقة وتعيش مع زوجها بالحرام، لانه كان قد وافق على طلاقها في ساعة غضب، حين وقعت بينهما مشكلة، ادت الى تدخل الأهل بالموضوع لكنهما تجاوزا المشكلة وعادت المياه الى مجاريها، اما قضية الطلاق فلا تزال تشغل بال المرأة مع ان زوجها قد نسي الموضوع كما تقول. واليكم القصة كما وصلتنا:
السلام عليكم أتمنى من الله عز و جل أن تجد رسالتي القدر الكافي من الإهتمام.. فأنا والله لم أعد ?ستطيع النوم من كثرة التفكير.
أنا إمرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات ومؤخرا وقعت مشكلة بيني وبين زوجي، فأراد أن يشتكيني لأمي عبر الهاتف، ولأنني لم أدخل عائلتي يوما في مشاكلي الزوجية من باب الحفاظ على أسرار بيتنا، رفضت أن يكلم زوجي أمي هاتفيا، وقلت له إذا كلمتها فطلقني فأجاب هو "نعم سأطلقك" وقام فورا وكلمها..
ومرت الأيام وتصالحنا دون أن يكترث زوجي للذي وقع يومها لكنني لم أنسى ما وقع يومها وأخاف أن يكون قد وقع الطلاق بسبب ماقلته أنا ووافقني زوجي عليه رغم أنه بعد ذلك قد نسي الموضوع تماما فهل أنا الآن مطلقة؟