المصور الروسي الشجاع اندريه غراشيف ( 35 عاما) خاطر بحياته من اجل التقاط صور خلابة على بحيرة بايكال المتجمدة في سيبيريا. واهتم المصور بالتقاط صور تحبس الانفاس في كهف الثلج عند شروق الشمس. وكان الكثيرون من المغامرين قد رغبوا بالتقاط مثل هذه الصور لكنهم تراجعوا بسبب خطورة الامر.. وكان على أندري غراشيف أن يسافر عبر الجليد المتصدع الذي كان يمكن أن ينهار في أي لحظة. ولكن سحر نلك الصور تملكته وقرر ان يخاطر بحياته من اجل ان يظفر بها.
وقد استعان بمرشدين محليين وعبروا بأمان بحيرة بايكال في سيبيريا الشرقية، وحين وصلوا إلى الكهف السحري في جزيرة Olkhon وجد اندري بانتظاره المئات من الهوابط الجليدية والكتل الضخمة من الجليد الأزرق، والمعروفة باسم الروابي الجليد. وقال أندريه: يتم تسجيل العشرات من الحوادث كل عام. جميع الحوادث نجمت عن السيارات التي انحدرت الى الاسفل بسبب انهيار الجليد وبالطبع هناك خسائر بشرية وفقدان ارواح.. إن الخطر يأتي من قدرة الجليد على التحرك مما يؤدي الى تكون بعض الشقوق الواسعة جدا.
كان على أندري غراشيف أن يسافر عبر الجليد المتصدع الذي كان يمكن أن ينهار في أي لحظة
أحيانا يمكن لهذه الثغرات والتجويفات الجليدية ان تكون أطول من مترين وواسعة اسعة.واضاف أندريه وهو معروف بانه مصور روسي يهوى المغامرة: كان صوت تكسير الجليد تحت قدميه يثيرالأعصاب لكنه اعتاد على ذلك كما كان حدثا عاديا. ومعظم الحوادث تحدث عندما تكون طبقة الجليد ليست سميكة بما فيه الكفاية، وعادة يحدث ذلك في شهري ديسمبر / كانون الاول ويناير / كانون الثاني.
الكثيرون من المغامرين قد رغبوا بالتقاط مثل هذه الصور لكنهم تراجعوا بسبب خطورة الامر
ولحسن الحظ، اضاف اندري، نحن لم تواجه أي حالات خطرة ولكن في طريق العودة حصل فجأة جاء صدع كبير على الطريق مما أجبرنا على إيجاد طريق جديد. وختم المصور الشجاع حديثه قائلا: الشتاء في بايكال هو ببساطة رائع، وأنا أقول أنه على الرغم من المخاطر، فأن التجربة كانت تستحق المخاطرة. (ترجمة موقع فرفش).
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع "فرفش" ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
