كثيرة هي الأماكن التي تحوم حولها الألغاز، والتي صارت موطنًا للكثير من الحوادث المثيرة. واعتبرت اماكن غامضة مما دفع أهلها في احيان كثيرة إلى هجرتها للبحث عن موطن آخر. جزيرة القطط في اليابان، مثلث برمودا، الكهف المضئ في نيوزيلندا، يد الصحراء في تشيلي، وحش البحيرة في اسكتلندا.. اليكم صور اماكن غامضة حول العالم بلغ عددها 18 مكانا...
1. سرداب الموتى، باريس: في عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر، لم تتسع مدافن باريس للضحايا الفرنسيين، فاضطرت المدينة لتجميع عظامهم ورفاتهم في سراديب أسفل المدينة، وصارت السراديب ملجئًا لرفات أكثر من 6 ملايين مواطن باريسي.
2. منتجع فاروشا، قبرص: فاروشا منتجع يقع على ساحل قبرص، تم هجره في ظروف غامضة بعد غزو تركيا للمنطقة، ولم يتعرف أحد على السبب حتى الآن.
3. أورادور سور جلان، فرنسا: اطلق عليها اسم مدينة الأشباح الفرنسية، وهي مدينة دمرتها قوات هتلر النازي بالكامل، وقتلت كل ساكنيها ولم يتبق منها سوى أطلال.
4. قلاع بحر مونسيل، انجلترا: تم إنشائها لصد هجمات هتلر النازي، أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكنها الآن تقف مهجورة لا تحمي شيئًا سوى الحياة البحرية لكائنات المحيط.
5. منتجع سان تشي، تايوان: كانم من المفترض أن يكون منتجعًا خياليًا للاسترخاء والاستجمام، ولكن حوادث الوفاة الغريبة والكثيرة التي شهدها المنتجع أثناء الإنشاء، أدى إلى هجرة المنتجع الذي تتخذ بناياته شكل الأطباق الطائرة المجهولة.
6. سينتراليا، بنسلفانيا: واحدة من اخطر مدن العالم، ليس فقط بسبب النيران التي لا تكف عن الاشتعال منذ سنوات، ولكن بسبب الصبي الذي غرق في مجرى مائي خلال عقد الثمانينيات من القرن المنصرم، هذا إلى جانب الهدوء الغامض الي يخيم على المدينة، ما جعلها مادة خصبة لفيلم "التل الصامت" (Silent Hill).
7. بئر ثور، أوريجون: يطلق عليه أيضًا "القرن المتنفس"، وفيه تندفع المياه إلى مجرى مائي ثم تندفع مرة أخرى بقوة في الاتجاه العكسي، ولهذا يحظر على زائري المنطقة الاقتراب من المجرى المائي، وخاصة في فصل الشتاء.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
8. باداب سورت، إيران: وهوعبارة عن ينابيع مياه مجمعة فوق عدة مصاطب مختلفة الألوان، وسبب اختلاف الألوان هذا هو المعادن التي يحويها الماء، والتي تعكس ألوان الأصفر والأحمر والبرتقالي على المصاطب الينبوعية.
9. خطوط نازكا، بيرو: عباره عن مجموعة من النقوش الصخرية الموجودة بصحراء نازاكا، في بيرو، والتي نقشها شعب النازاكا، ولم يتمكن أحد حتى اليوم من معرفة أسباب نقشها، أو مغزاها.
10. يد الصحراء، تشيلي: الهيكل العملاق الموجود بصحراء تشيلي صممه المهندس المعماري ماريو إرارزبيل، والذي ولع بقضية معاناة الإنسان، ومن ثم كان اختياره ليد إنسان يغرق في بحر الرمال بقلب الصحراء، أبلغ تعبير عما رمى إليه.
11. كهف اليرقات المضيئة، نيوزلندا: الكهف الموجود في نيوزلندا أعده الكثيرون واحدًا من أغرب الكهوف في العالم، نظرًا لوجود الآلاف من الديدان واليرقات المعروفة علميًا باسم (arachnocampa luminosa)، وأهم ما يميزها أن أجسامها مضيئة.
12. سالار دو أويوني: أكبر تجمع ملحي في العالم يقع على مرتفعات ألتيبلانو، جنوب غرب بوليفيا، والمنطقة تتسم بشفافقة تجعل انعكاس السماء على أرضها جلي، كما تظهر التجمعات الملحية منعكسة في ظلال واضحة إلى جوار بعضها البعض.
13. مثلث برمودا: أحد أغرب المناطق على سطح الأرض، تتخذ شكل مثلث متساوي الأضلاع تبدأ رأسه من فورت لودرديل بولاية فلوريدا، وتمر بمنطقة بورتوريكو، وتنتهي عند برمودا، ارتبط بالمثلث بحوادث اختفاء وتحطم الطائرات والسفن التي تمر فوقه أو عبره.
14. لوخ نيس، اسكتلندا: أشهر بحيرة في اسكتندا، وفي العالم على الإطلاق، اكتسبت شهرتها من الغموض الذي حف بها بسبب الوحش الأسطوري الذي ارتبط ذكره بالبحيره ويقال أنه يعيش داخلها ومن ثم أطلق عليه اسم وحش لوخ نيس.
15. أليستا، روسيا: يبدو أن مصمم هذه المدينة كان مولعًا بالشطرنج، ما دفعه إلى تصميم أرضية فعلية لشطرنج بالميدان الرئيسي للمدينة، واستخدمت فيه أحجار كبيرة لتصميم قطع الشطرنج، ما يدفع زائرو المدينة إلى التساؤل عن وزنها وإمكانية حملها.
16. تايمز تاون: وهي مدينة بريطانية التصميم والتفاصيل استنسختها الصين بمنطقة سونج جيانج، حيث تجد الطرازات المعمارية البريطانية، وحتى أصناف الطعام التي تقدمها المطاعم بالمدينة، وكذلك أكشاك التليفونات، ولعل الصين صممت هذه المدينة خصيصًا لأجل السياح البريطانيين الذين يفدون إلى الجمهورية الشعبية.
17. رينيه لو شاتو: هي قرية صغيرة تقع على تل اشتهر بغرائبه وكثرة الحوادث الغامضة التي تحفه، حوادث قتل مبهمة، أسرار خفية، وطقوسضاربة بجذورها في الديانة المسيحية، ويشيع الاعتقاد بان قصة القرية الفرنسية الغامضة هي التي قصدها الكاتب دان براون في كتابه "شفرة دافنشي".
18. جزيرة "أوشيما"، اليابان: الجزيرة لا يسكنها سوى 100 فرد فقط، فيما تشكل القطط الغالبية العظمى من سكانها، وتبدأ قصة القطط مع الجزيرة في اللحظة التي أدرك فيها السكان المحليون مدى الخطر الذي تشكله الفئران على دودة الحرير التي كان الاعتماد عليها في تحقيق الرخاء الاقتصادي للجزيرة، ولأن الفئران كانت تتغذى على تلك الديدان، لجأ السكان إلى استيراد القطط التي تتغذي بدورها على الفئران ومن ثم تخليص الجزيرة من الفئران والخطر الذي تشكله، فتكاثرت القطط وبشكل مفرط وهجر السكان الجزيرة.
