بعد قرنين من خلق الكاتبة ماري شيلي ولستونكرافت شخصية "فرانكشتاين،" ما زالت أصداء الكتاب "الأسطوري" تتر دد في جميع أنحاء أوروبا. من تمثال وحش الرواية الشنيع، إلى مكان ولادته ومواقع معاركه، لا شك بأن الرواية قد جعلت بعض المواقع السياحية المذكورة فيها أحد أهم الوجهات السياحية في ألمانيا، وسويسرا، وفرنسا. تعر فوا أكثر إلى أهم هذه الوجهات وادخلوا عالم "فرانكشتاين" في معرض الصور ادناه:
قلعة "فرانكشتاين" بالقرب من دارمشتات في ألمانيا هي مسقط رأس الكيميائي كونراد ديبل، الذي يُقال إن تجاربه على الجسم البشري ألهمت الكاتبة ماري شيلي ولستونكرافت في كتابها الأسطوري "فرانكشتاين."
فرانكنشتاين هي منطقة جذب سياحية شعبية في مدينة جنيف السويسرية، إذ يقف فيها تمثال وحش ماري شيلي شامخاً في "بلين باليه،" حيث ارتكبت الشخصية أول جريمة قتل لها في القصة.
تحتفل هذا العام مؤسسة مارتن بودمر في جنيف، وهي مكتبة تتضمن مجموعة كبيرة من الكتب النادرة، بالذكرى المئوية الثانية لتأسيس العمل من خلال معرض لطبعات الكتاب الأول واللوحات الفنية والمخطوطات.
في العام 1816، استضافت هذه الفيلا المطلة على بحيرة جنيف خمسة شباب من إنكلترا، بمن فيهم شيلي ماري والشاعر الرومانسي اللورد بايرون. وهبت العاصفة في إحدى الليالي التي روت فيها شيلي قصتها فرانكشتاين لأول مرة.
وقد بدأ الأصحاب رواية قصص الأشباح للترفيه عن أنفسهم، خلال مكوثهم في الفيلا أثناء عاصفة قوية، واستطاعت ماري شيلي التي كانت في الـ18 من عمرها آنذاك، أن تأسر خيال أصدقائها بقصة من أحلام يقظتها. وشجعها بايرون على كتابتها، لتنتج روايتها المشهورة لاحقاً.
وتقع الفيلا على رأس تلة وتطل على البحيرات وجبال جورا.
المنطقة المحيطة بالفيلا مليئة بالأماكن التي تشير شيلي إليها في عملها. منها كلية كالفن التي درس فيها فرانكشتاين، والتي هي دير فرنسيسكان قديم تحول إلى مدرسة ثانوية. اليوم يستخدم المبنى ككلية لإعداد الطلاب لامتحانات شهادة الثانوية العامة.
ومن المرجح أن قرية فرانكنشتاين الخلابة في بفالز، ألمانيا، كانت مصدر إلهام لشيلي في كتابها.
في الرواية، يواجه فرانكنشتاين وحشه بالقرب من نهر مير دو جلاس الجليدي بالقرب من شاموني الفرنسية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق