هناك سحر يصعُب تفسيره يحيط بالمركبات المهجورة أو الغارقة، ربما بسبب الغموض المحيط بها، والذي يثير الفضول حول الوجهة التي كانت تقصدها قبل أن تتوقف في محطتها الأخيرة، وسبب توقفها الأخير، ومصير الناس الذين كانوا بداخلها. وقد يصل الهوس بهذه المركبات المهجورة إلى حد جعل الناس يغوصون لأعماق البحر لمعاينة السفن والطائرات الغارقة فيه، أو السفر في الصحاري أو القطب المتجمد لمعاينتها.
لكن، لعشاق معاينة المركبات المهجورة، جمع كريس ماكناب في كتابه "Abandoned Wrecks" أكثر من مائة صورة لمركبات مهجورة، من سفينة التايتانيك الغارقة على عمق أكثر من 3800 متر، إلى طائرة مجمدة بالزمن في القارة القطبية الجنوبية. ويشمل الكتاب صوراً التقطها مصورون كثر تثير انعكاسات وأفكاراً حول الطبيعة والتصميم وتغي ر الذوق العام للمجتمعات، وآثار الحروب والكوارث الطبيعية، وغيرها من القضايا. واخترنا لكم تشكيلة من الصور التي يضمها كتاب في معرض الصور أدناه: