تناقل نشطاء تسجيل فيديو التقطته كاميرا مراقبة في شارع ضيق بإحدى المدن الماليزية، يوثق اعتداء لص على فتاة وتمكنه من سرقة حقيبتها، لترد الضحية بالاستحواذ على دراجة اللص النارية. وانتشر هذا الفيديو سريعا في الانترنت حيث أشاد نشطاء كثر برباطة جأش الشابة وقدرتها في السيطرة على أعصابها في ظرف استثنائي كهذا.
لكن كثيرين ممن شاهدوا الفيديو شككوا بصحته، إذ بدا غريبا، حسب هؤلاء، هدوء أعصاب الفتاة وقدرتها على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، كما بدا غريبا بالنسبة لهؤلاء أن اللص الذي حصل على حقيبة الفتاة فر باتجاه آخر بعيدا عن دراجته.ورأى أصحاب هذا الرأي أنه من الملفت للنظر أن الشاب ترك مفتاح دراجته في مكانه علاوة على أنه بدا مرتبكا أكثر من الفتاة ضحيته التي اتجهت نحو الدراجة "بسرعة ولكن بدون توتر"، وليتبين، لسوء حظ اللص، أنها تتمتع بخبرة لا بأس بها في قيادة الدراجات النارية.انتهى التسجيل بعودة اللص إلى ساحة الجريمة وهو يجري خلف الشابة أملا باسترداد دراجته، "وكأنه اكتشف بعد 15 ثانية من فراره أن الفتاة قررت معاقبته"، وفق رأي المشككين بصحة هذا الفيديو.
