تفضل البريطانيات الصدور العامرة وصرن يقبلن بشكل غير مسبوق على عيادات التجميل لتكبير نهودهن. وذكرت صحيفة "الصن" أن عيادة "ماي بريست" في لندن أكدت أن زبائنها من النساء الراغبات في تكبير صدورهن ارتفع بنسبة 25% منذ عام 2002. واضافت ان العيادة حذ رت النساء من أن تكبير الصدور بمقاسات ضخمة يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل تدلي النهود والتجعد وتلف الأنسجة.
ونسبت "الصن" إلى مؤسس العيادة الطبيب باتريك مالوشي قوله "نعمل الآن على تثقيف النساء بأن النهود الكبيرة ليست الأفضل". وكانت مجموعة هارلي الطبية في لندن قد اعلنت مؤخراً أنها توصلت إلى تقنية جديدة لتكبير نهود النساء من خلال استخدام الشحم الطبيعي من أنحاء أخرى في أجسادهن، ستوفرها للنساء الراغبات اعتباراً من مطلع العام المقبل وبكلفة 8000 جنيه استرليني. وقالت المجموعة الطبية إن هذا الاختراق هو الأبرز من نوعه في عالم الجراحة التجميلية خلال العقدين الماضيين، وسيمكن المريضة من الاستفادة من عمليتين في اطار عملية واحدة، تكبير النهود، والتخلص من الشحوم الزائدة في جسدها.
