حيث صرحت بوبوفا في حديثها لأحد وسائل الإعلام بأنها شعرت بألم بسيط ولكن لم تتصور أن يكون سبب الألم هو سكين المطبخ البالغ طوله أكثر من 15 سم المنغرس في رقبتها، وفقط عند عودتها إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل شاهد والداها السكين، وسارعا بنقلها إلى المستشفى حيث أجريت عملية جراحية مستعجلة وتم إخراج السكين بنجاح، دون أن يؤثر على العمود الفقري.
وقد صرح الأطباء اللذين اجروا العملية أن الخوف والصدمة من الاعتداء جعلا الفتاة لا تشعر بالسكين أثناء عودتها إلى البيت، وساهم ذلك في تقليل نزيف الدم من رقبتها.